تمر اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الاشرف صلاح الدين خليل ، وهو ثامن سلاطين الدولة المملوكة البحرية ، عام " 1293" ، وجلس على تخت الملك بعد موت والده وهو" خليل بن قلاون بن السلطان الملك المنصور قلاون ، وقام باستفتاح الملك بالجهاد .

وكانت نشاته فى مصر وقت احتلال الصلبيين ، وكان والده مجاهدا للصلبيين ، فاحب الجهاد ونشاء علية تباعا لما كان علية والده ، عندما تولى الاشرف خليل السلطة قام بتجهيز الالات لحصار عكا ، ونودا الغزاة فى دمشق ، فى سبيل الله ، وخرجوا معه للجهاد وكان هو معهم ومعه عساكره وقاموا بالجهاد لفتح عكا .

كان السلطا ن خليل فى ارض تروجة بالقرب من الاسكندرية ، فى رحلة للصيد وجاءه مجموعة من الامراء وكانوا متحالفين على قتله ، وهو منفردا وكان بعيدا عن جيشة ، فقاموا بقتلة واول من بدا بالتصويب علية هو " نائبه بيدرا، وتمم علية حسام لاجين المنصوري .