قلعة الحشاشين ماهي ؟ وكيف انتهي بها الحال ؟!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ختام الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية

وثائقى

قلعة الحشاشين ماهي ؟ وكيف انتهي بها الحال ؟!!

قلعة الحشاشين
قلعة الحشاشين

اليوم الاحد تمر علينا ذكري قديمة جدا ، وهي الذكري " 763 " علي معقل الحشاشين وتدمير قلعتهم والاستيلاء عليها وتدميرها من قبل " هولاكو خان " يوم " 15 ديسمبر 1265 " ، ان هذه القلعة اطلق عليها اسم " قلعة الموت " وهي كانت عبارة عن حصن جبلي مشيد بوسط جبال البرز ، جنوب " بحر قزوين " وتبعد عن العاصمة طهران مايقرب عن 100 كم ، وبنيت عام 840 ومابقي من هذه القلعة هو حطام مخرب .

دخلت القلعة مجموعة اشخاص جاءت من الاسماعيلية ، ويطلق عليهم اسم الحشاشين ، وادخلهم اميرهم الي القلعة ويدعي " حسن الصباح " وقام بشراء القلعة بمبلغ 3000 دينار ، ثم طرد حاكمها واستولي عليها ،الحشاشين او الحشاشون او الحشيشية هم طائفة نزارية كما اطلقوا علي انفسهم وهم طائفة انفصلت عن الفاطميين في اواخر القرن الخامس الهجري ،واطلقوا علي انفسهم ايضا اسم ، طائفة الدعوة الجديدة ، وكانوا يدعوا الي امامة " نزار المصطفي بدين الله وما جاء من نسله " وكانت معاقلهم الرئيسية في بلاد الشام وفارس ،واتخذ اميرهم " الحسن بن الصباح " القلعة لنشر الدعوة واسماها قلعة الموت .

جاء " هولاكو" ليغزو بغداد في 1265 في 15 كانون الاول ، وكانت القلعة محصنة ولكن " خورشاه " اخر امراء القلعة استسلم دون ان يقاتل ، ولكنه استسلم "لهولاكو" اعتقادا منه انه سيعفوا عنهم ولكن ، خاب ظن " خورشاه " وقتلهم " هولاكو" جميعا وقام بتدمير القلعة وحولها الي خراب وما بقي منها غير حطام قضي علي هذا الحطام المتبقي زلزال جاء عام 2004 .