وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح مبادرة «100 ليلة عرض» بعرض «آخر جولة» على مسرح الإسكندرية أحمد موسى: أمن مصر القومي خط أحمر ولن نتهاون في نقطة مياه واحدة من النيل الأمان المزعوم وواقع المواطنين افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير

أخبار

وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل

سد النهضة
سد النهضة

شدد المهندس هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على أن سد النهضة الإثيوبي «غير قانوني» بالنسبة لمصر، مؤكدًا خطورة المشروع بسبب الإدارة غير المنضبطة للسد.

وفي مقابلة مع قناة «العربية/الحدث»، أوضح سويلم أن أي خلل جسيم بسد النهضة قد يترتب عليه تبعات خطيرة على دول المصب، مشيرًا إلى تحذيرات متكررة من سوء إدارة السد أثناء فترات الجفاف والفيضان. وأضاف: «نعمل على رفع مرونة السد العالي لمواجهة أي تصرف إثيوبي مفاجئ».

وأكد وزير الري أن مصر لن تسمح بفرض أمر واقع بشأن مياه النيل، قائلًا: «لن نقبل بأي خصم من حصتنا في مياه النيل».

يُذكر أن إثيوبيا أعلنت اكتمال بناء سد النهضة في يوليو 2025، مع تدشين رسمي في سبتمبر الماضي، معتبرة المشروع فرصة مشتركة للتنمية الإقليمية، فيما دانت القاهرة والخرطوم الإجراءات الأحادية لأديس أبابا ووصفتها بأنها تهدد الأمن المائي، خصوصًا أن مصر تعتمد على النيل لتأمين نحو 97% من احتياجاتها المائية.

ولا تزال التوترات مستمرة بين الدول الثلاث، مع دعوات مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن تشغيل السد، ومراقبة هيدرولوجيا النيل لتجنب آثار الجفاف أو التصريفات غير المنضبطة.