أشاد عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بتوجه الحكومة للالتزام بتطبيق معايير البناء الأخضر في جميع المشروعات العمرانية الجديدة بحلول 30 يونيو 2030، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل جهدًا جادًا لإعادة صياغة منظومة البناء على أسس أكثر استدامة وكفاءة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأشار "يحيي" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" إلى أن التحول نحو البناء الأخضر يُعد مسارًا وطنيًا استراتيجيًا يعزز قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة عالميًا، ويساهم في مواكبة التحولات الدولية نحو التنمية المستدامة. وأوضح أن هذا التوجه يتيح فرصًا لتطوير الصناعات المحلية، وخلق وظائف جديدة، وتقليل استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية، بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويعزز الاستدامة البيئية على المدى الطويل.

كان الدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق، قد أكد خلال اجتماع لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن الالتزام بمعايير البناء الأخضر سيكون مطبقًا بالكامل على جميع المشروعات العمرانية الجديدة بدءًا من 30 يونيو 2030. وأشار الوزير إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مجهزة بأنظمة بنية تحتية ذكية مرتبطة بشبكة رقمية، تشمل غرف تحكم مركزية لمتابعة المرافق الحيوية مثل المياه والكهرباء.

وأضاف الشربيني أن الوزارة تتابع تشغيل المحابس والموزعات الكهربائية لضمان الأداء الأمثل للمرافق العامة وفق أحدث معايير الاستدامة والكفاءة، بما يعكس حرص الحكومة على دمج التنمية العمرانية مع الاستدامة البيئية.