الأزهر: الغش في الأسعار والخصومات الوهمية محرم شرعًا ويهدد نزاهة الأسواق

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس أركان الاحتلال: المعركة لم تنتهِ وجميع الجبهات لا تزال نشطة المنتخب الوطني يتفوق إحصائيًا في الجولة الأولى لكأس الأمم الإفريقية 2025 منصة إحصائية: مصر تتصدر فرص التأهل في المجموعة الثانية بكأس الأمم الأفريقية البنك المركزي المصري يعلن خفض أسعار الفائدة 1% للمرة الخامسة خلال 2025 الزمالك ضد سموحة: الفارس الأبيض يبحث عن كبرياء ”عاصمة مصر” في ليلة الحسم دار الإفتاء توضح حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وضوابطه الشرعية نقابة المهن التمثيلية تتقدم بشكوى ضد وسائل إعلامية إثر إساءة للفنانة ريهام عبدالغفور حريق هائل يندلع في خزان نفطي بميناء تيمريوك الروسي إثر هجوم بطائرة مسيرة الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن فوز 101 مرشحًا بجولة الإعادة للمرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 تحذير أمني عاجل لمستخدمي واتساب: «الاقتران الخفي» تهدد حساباتكم الجروان: مصر والشعوب العربية ركيزة أساسية للحوار الحضاري والثقافي مجلس الشيوخ يناقش نظام البكالوريا المصرية ويطرح آليات التحويل بين المسارات

دين

الأزهر: الغش في الأسعار والخصومات الوهمية محرم شرعًا ويهدد نزاهة الأسواق

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام أرسي في المعاملات التجارية قيمًا أصيلة، أبرزها الصدق والأمانة، لضمان حقوق الناس ونزاهة التعاملات وانضباط الأسواق، مشددًا على أن البيع الصحيح وفق الشريعة يقوم على الوضوح والعدل والرضا مع الالتزام بضوابط الشرع.

وأوضح المركز أن الخصومات الوهمية، عبر رفع أسعار السلع أولًا ثم الإعلان عن تخفيضات غير حقيقية، تُعد خداعًا محرمًا ومظهرًا من مظاهر الغش وأكل أموال الناس بالباطل، لأنها تستغل جهل المشتري أو ثقته في البائع.

وأشار المركز إلى أن الغش في الأسعار لا يقل حرمة عن الغش في وصف السلعة أو كتمان عيوبها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من غش فليس مني» (رواه مسلم)، في دلالة على تحريم الغش بجميع صوره والتحذير من عواقبه الدينية والمجتمعية.

وبيّن الأزهر أن البيع المبني على خصم وهمي أو إعلان كاذب يبقى تملك المشتري للسلعة صحيحًا، لكن البائع يكون آثمًا بتدليسه، ويثبت للمشتري حق الفسخ عند اكتشاف الغش، حماية للضرر وتحقيقًا للعدل الذي نصت عليه الشريعة.

وختم المركز بالتأكيد على أن التجارة القائمة على التضليل قد تحقق ربحًا عاجلًا لكنها تُفقد الثقة وتستجلب الخسارة، بينما التجارة القائمة على الصدق والأمانة هي تجارة مع الله لا تعرف الخسارة ولا تفقد البركة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «فإن صدقا وبيَّنا بُورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما مُحقت بركة بيعهما» (متفق عليه).

وشدد الأزهر على أن صدق الإعلان ووضوح السعر واحترام وعي المستهلك واجب شرعي وأخلاقي، يعزز الثقة ويضمن معاملات نزيهة قائمة على العدل والأمانة.