2025 عام التحولات العسكرية في السودان: الدعم السريع يعيد رسم خرائط السيطرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس أركان الاحتلال: المعركة لم تنتهِ وجميع الجبهات لا تزال نشطة المنتخب الوطني يتفوق إحصائيًا في الجولة الأولى لكأس الأمم الإفريقية 2025 منصة إحصائية: مصر تتصدر فرص التأهل في المجموعة الثانية بكأس الأمم الأفريقية البنك المركزي المصري يعلن خفض أسعار الفائدة 1% للمرة الخامسة خلال 2025 الزمالك ضد سموحة: الفارس الأبيض يبحث عن كبرياء ”عاصمة مصر” في ليلة الحسم دار الإفتاء توضح حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وضوابطه الشرعية نقابة المهن التمثيلية تتقدم بشكوى ضد وسائل إعلامية إثر إساءة للفنانة ريهام عبدالغفور حريق هائل يندلع في خزان نفطي بميناء تيمريوك الروسي إثر هجوم بطائرة مسيرة الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن فوز 101 مرشحًا بجولة الإعادة للمرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 تحذير أمني عاجل لمستخدمي واتساب: «الاقتران الخفي» تهدد حساباتكم الجروان: مصر والشعوب العربية ركيزة أساسية للحوار الحضاري والثقافي مجلس الشيوخ يناقش نظام البكالوريا المصرية ويطرح آليات التحويل بين المسارات

اخبار عسكرية

2025 عام التحولات العسكرية في السودان: الدعم السريع يعيد رسم خرائط السيطرة

السودان
السودان

شهد العام 2025 تحولات ميدانية مفصلية في الحرب السودانية، إذ مثّل مرحلة محورية في إعادة رسم خرائط السيطرة العسكرية بين طرفي الصراع. واستهدفت المعارك مناطق استراتيجية حاسمة في دارفور وكردفان، وسط استخدام تكتيكات جديدة تضمنت الطيران المسير والحصار المحكم.

تجلّت هذه التحولات في خسارة قوات بورتسودان مناطق مهمة أبرزها الفاشر وبابنوسة وحقل هجليج وبرنو، حيث تعرضت الفاشر لحصار دام ثلاث سنوات حتى تحريرها في أكتوبر 2025، مما مكن قوات الدعم السريع من التمدد العسكري نحو ما بعد المدينة.

واستمرت المعارك في النهود وبابنوسة وعلوبة شمال كردفان، إذ شكلت السيطرة على هذه المناطق مفصلاً مهماً في قطع خطوط الإمداد وتحجيم قدرات قوات بورتسودان. وفي جنوب كردفان، تمكنت قوات الدعم السريع من حصار كادوقلي والسيطرة على برنو، ما جعل المدينة عرضة للسقوط العسكري، فيما كان حقل هجليج النفطي النقطة الفاصلة التي أضعفت موقف بورتسودان ماليًا وعسكريًا.

وأوضح اللواء النور حسن حمدان، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن قوات الدعم السريع اعتمدت استراتيجيات الضغط والهجوم والحصار المحكم لإسقاط المدن الاستراتيجية، مشيرًا إلى سقوط الفرقة 22 بعد قطع خطوط الإمداد وفرض الحصار، ما أدى إلى انسحاب بعض المرتزقة، بما في ذلك مليشيات إريترية سلمت أكثر من 200 مقاتل منها إلى جيش تحرير الأورومو في إثيوبيا.

وأكد حمدان أن السيطرة على أهم الأقاليم السودانية اقتربت من نهايتها في عام 2025، في وقت شهدت فيه قوات بورتسودان تراجعاً ملحوظاً وضعفاً في القدرة الدفاعية، ما أعاد رسم خريطة النفوذ العسكري والسياسي في البلاد.