الدفاع TV
نشأت الديهي يتساءل عن مسؤولية السلطات بعد وفاة 7 أطفال في حادث مروع بالفيوم
تساءل الإعلامي نشأت الديهي عن الإجراءات التي اتخذتها محافظة الفيوم ووزارة التضامن الاجتماعي، ودور نواب البرلمان والشيوخ بعد حادث الطريق الإقليمي المروع الذي أودى بحياة سبعة أطفال من المحافظة.
جاء ذلك خلال برنامجه «بالورقة والقلم» على قناة TEN مساء الإثنين، حيث قال: «ماذا فعلت الإدارة المحلية في محافظة الفيوم؟ أنا شخصيًا لا أعلم.. الأمر انتهى بموت هؤلاء الأطفال، ولم أرَ أي تحرك من وزارة التضامن أو المحليات أو النواب». وأضاف الديهي أن المأساة فاقت مجرد الوفاة، إذ عجز الأهالي عن التعرف على أبنائهم بعد تفحمهم، ما استلزم اللجوء إلى تحليل الحمض النووي (DNA) لتسليم الجثث إلى ذويهم.
وأكد الديهي أن عمالة الأطفال في الريف تمثل ثقافة مجتمعية متجذرة، حيث يشارك الأطفال في أعمال المزارع لكسب بعض المال، مشيرًا إلى أن الأطفال كانوا يعملون مقابل 100 إلى 150 جنيهًا لمساعدة أسرهم أو شراء مستلزمات المدرسة. وأضاف: «تخيل أمًا أو أبًا لا يعرف ملامح ابنه المتفحم، كيف يدفنه ويستريح، كم الألم».
وطالب نشأت الديهي كل مسؤول أن يؤدي دوره ويتق الله في مسئولياته، مؤكدًا أن دور المحليات وكل محافظ ونائب في دائرته هو التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مثل هذه المآسي.
وقد خيم الحزن والحداد على قرية معصرة صاوي بمحافظة الفيوم، بعد وفاة سبعة أطفال في المرحلة الإعدادية في حادث سير على طريق الواحات- الفيوم، إثر انقلاب سيارة واشتعالها أثناء عودتهم من العمل في إحدى المزارع. وأصيب عدد آخر بجروح بالغة.
هذا الحادث يعكس الحاجة الماسة إلى تحسين إجراءات السلامة المرورية وحماية الأطفال من العمل المبكر، إلى جانب متابعة دور المحليات والجهات المسؤولة في حماية المواطنين.