يجري التنافس بين دول الخليج سراً في الانتخابات بأفغانستان ، حيث تتهم "الأمارات والسعودية" بمحاولة التأثير فى النتيجة.

قال أحمد والي مسعود لصحيفة الإندبندنت إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تسعيان إلى ضمان فوز أشرف غاني ، الرئيس الحالي ، بالسباق الرئاسي ، وذلك في ضوء معارضته لمحادثات طالبان للسلام التي تجري في قطر.

يرى شقيق " أحمد والي" شقيق - القائد أحمد شاه مسعود ، الذي اغتيل على يد طالبان - أن الانتخابات الأفغانية أصبحت موضع تنافس بين قطر وخصومها السعوديين والإماراتيين.

"لا يرغب السعوديون والإماراتيون في أن تصبح قطر القوة وراء الكواليس ويجعلون أنفسهم لا يقدرون بثمن مع الأمريكيين - إنهم يريدون لعب أدوار رئيسية في عملية السلام".

وتأتي اتهامات التدخل في الوقت الذي أصبحت العملية الانتخابية حادة على نحو متزايد ، مع ادعاءات تزوير وتحذيرات من بعض المرشحين بأنهم لن يقبلوا نتيجة تصويت.

تميزت الفترة التي سبقت الانتخابات أيضا بعنف لا هوادة فيه ، حيث قتل 170 شخصا وجرح 300 آخرون في هجمات المتمردين منذ بدء الحملة الانتخابية.

أصدرت طالبان تهديدًا آخر يوم الجمعة ، وحذرت الناس من "الابتعاد عن مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات".