سافر الصحفي السعودي جمال خاشقجي البالغ من العمر 59 عامًا إلى القنصلية لتوقيع أوراق زواج حتى يتمكن من الزواج من صديقته هاتيس جنجيز.

لكن بدلاً من ذلك ، تم جره إلى غرفة خلفية وقتل أثناء انتظارها في الخارج.

تم تسجيل المحادثة بواسطة الميكروفونات المزروعة من قبل منظمة الاستخبارات الوطنية التركية في القنصلية السعودية في تركيا .

ويبدأ التسجيل قبل 12 دقيقية من وصول خاشقجى الى مبنى القنصلية.

ردد قتلة خاشقجي خلال مناقشاتهم قبل قتله "جاسوس يجب ذبحه" "حيوان يجب ذبحه"

ماهر عبد المطرب والدكتور صلاح محمد الطبيجي ناقشا أيضا حشو الجثة في حقيبة ، حسبما كشف التسجيل.

في لحظاته الأخيرة ، كان يمكن سماع خاشقجي وهو يتوسل للرجال قبل تخديره ووضع كيس على رأسه.

لقد سمع قائلاً: "أنا مصاب بالربو. لا تفعل ذلك ، سوف تخنقني, كما يمكن سماع أصوات المقاومة على الشريط.

في المحادثة المسجلة ، يمكن سماع الطبيجي قائلاً إنه

"هل من الممكن وضع الجثة في حقيبة؟"

الطبيجي يرد: "لا. ثقيل جدا ، طويل جدا جدا.

يجب تقطيع الجسد ووضعه في حقائب لأن خاشقجي ثقيل وطويل.

في الواقع ، لقد عملت دائمًا على الجثث.

أنا أعرف كيفية تقطيعها جيد للغاية.

لم أعمل أبدًا على جثة دافئة ولكني سأقطعها بسهولة.

"عادةً ما أرتدي سماعاتي وأستمع إلى الموسيقى عندما أقطع الجثث, وفي خلال ذلك ، اشرب قهوتي وأدخن.

"بعد تقطيعها ، سوف تقوم بلف الأجزاء في أكياس بلاستيكية ، ووضعها في حقائب وإخراجها من المبنى".

اعترفت المملكة العربية السعودية بأن مقتل خاشقجي كان عملاً متعمدًا قام به عملاء حكوميون ، لكنهم قالوا إنهم "عناصر مارقة" تصرفوا دون إذن رسمي.

يعتبر كل عبد المطرب والطبيجي من بين الرجال الخمسة الذين يواجهون عقوبة الإعدام بسبب مقتل السيد خاشقجي في محاكمة مغلقة في الرياض.