صرح الباحث والمحلل السياسي اليمني دكتور عمار السقاف، لـ "الدفاع العربي" ان تفجير الوضع بمدينة عدن جنوب اليمن شئ كان متوقع منذ فترة ، خاصة بعد اغتيال احد قادة الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي العميد منير اليافعي المعروف" بابو اليمامة "سلفي التوجه، ورغم ان قوات الحوثيين والجيش اليمني في صنعاء تبنوا عملية الهجوم على معسكر الجلاء بالبوريقه عبر صاروخ "ليكود مجنح" وطائرة مسيرة حسب ما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنيه الموالية لسلطة الأمر الواقع بصنعاء، الا ان نائب المجلس الانتقالي هاني بن بريك اصر على تحميل حزب الإصلاح الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين باليمن، كامل المسئولية على العملية .

وأضاف "السقاف" ان ظهور هاني بن بريك سلفي التوجه، وتوجيهه رسالة متلفزة للشعب الجنوبي يأمر فيه قوات الحزام الأمني، قوات سلفية و المقاومة الجنوبية و الشعب بالزحف إلى قصر معاشيق مقر الحكومة اليمنية في عدن و الذي يقطنه معين عبدالملك الوحش رئيس الوزراء المعين من قبل "هادي" الذي استقر بالرياض منذ بدء الحرب على اليمن في ٢٠١٥ .

كما أوضح الباحث اليمني ان الوضع الان حرج، حيث ان قوات الحزام الأمني تحاصر مديرية كريتر الذي يتواجد فيها القصر الرئاسي و قوات الحماية الرئاسية التابعة لهادي تقوم بالانتشار حول القصر لحمايته.