اتُهمت الراقصة الأرمنية صوفينار "بالتحريض على الفجور" بعد مشاركة مقاطع فيديو لرقصها مع نساء يرتدين البيكيني عبر الإنترنت.

قد تواجه صوفينار جريجوريان ، المعروفة باسم صوفينار ، ثلاث سنوات في السجن أو حتى الترحيل بسبب اللقطات التى, تم التقاطها خلال عرض ورد أنه حدث في منتجع يقع في الساحل الشمالي لمصر الشهر الماضي.

أثناء تواجدها على خشبة المسرح ، طلبت صوفينار من النساء من الحضور الانضمام إليها والرقص معها ، وقد أثارت لقطات الرقص غضب الكثيرين في مصر ، الذين اعتبروها "صريحة" و "غير مقبولة".

إذا أدينت بالتهمة ، فقد تواجه الراقصة ما يصل إلى ثلاث سنوات في السجن وتواجه الترحيل من البلاد، بالاضافة الى انها لن تتمكن من أداء عروضها في مصر أثناء محاكمتها.

كما أصدرت نقابة الموسيقيين بيانًا ضد صوفينار في وقت العرض وقالت إنها ستتخذ الإجراء ضدها, ومع ذلك ، فإن مجلس النقابة 'مشغول بإجراء انتخابات داخلية' ، مما يعني أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن.

ردت الراقصة على هذه الاتهامات : "أنا دائماً ملتزم بالقواعد المتعلقة بارتداء ملابس الرقص الشرقي المناسبة" "لم أكن على خشبة المسرح عارية".

وأضافت أنها لا يمكن أن تتحمل مسؤولية تصرفات امرأتين انضمت إليها على المسرح.

في عام 2015 ، حكم على صوفينار بالسجن لمدة ستة أشهر وغرامة قدرها 15000 جنيه مصري (907 دولارًا) لارتدائها ملابس تشبه العلم المصري خلال العرض.

تم إطلاق سراحها بكفالة لكونها أجنبية غير مدركة للقانون.