سر تراجع أعداد المحتجين في ”الجمعة العشرين“ من حراك الجزائر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزارة الخارجية تنجح في نقل مواطن مصري من الكويت لتلقي الرعاية الطبية في مصر تجنيد الأطفال والمرتزقة في السودان: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات كولومبية السعودية تعلن اتفاقًا مبدئيًا لتحييد حقول النفط شرقي اليمن وسحب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة غدًا.. ختام النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم بحفل رسمي بالعاصمة الإدارية وزير الأوقاف يرافق المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن بجولة بالمتحف المصري الكبير نجيب ساويرس ينفي زيارة إسرائيل ويصف الأنباء بالكاذبة الإسكندرية: إحالة أوراق عامل تعدى على طلاب بمدرسة شهيرة إلى مفتي وزير الاتصالات يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد برئاسة داليا الباز قوات الدفاع الشعبي والعسكري وجامعة القاهرة يزورون مستشفى أبو الريش للأطفال لدعم المرضى اكتشاف سفينة ترفيهية مصرية عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية وربطها بنصوص سترابو القديمة محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية للأولى بالرعاية  محافظ كفرالشيخ يوقف حركة الملاحة بميناء البرلس ويعلن حالة الاستعداد لمواجهة الطقس السيئ

شئون عربية

سر تراجع أعداد المحتجين في ”الجمعة العشرين“ من حراك الجزائر

احتجاجات الجزائرين
احتجاجات الجزائرين

أثار تراجع أعداد المحتجين، في الجمعة العشرين من الحراك الشعبي في الجزائر، تساءل البعض عن أحجام خروج المتظاهرين قبل تحقيق مطالبهم التي ثاروا من أجلها، خاصة وأن الجمعة العشرين تتزامن، مع احتفالات الذكرى الـ57 لاستقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي في 5 يوليو 1962.

وأرجع الكاتب الصحفي الجزائري رفيق موهوب، قلة المتظاهرين إلى أن غالبية الجزائريين ”تريد إفساح المجال لمبادرة الحوار الشامل التي طرحها رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح“.

وقال إن“توالي المتابعات القضائية ضد رموز الفساد وكبار الشخصيات النافذة في عهد بوتفليقة، أثلج صدور غالبية المتظاهرين، وجعلهم يقتنعون بأن أهدافهم ومطالبهم بدأت تتجسد تدريجيًا“.

ولا يُخفي موهوب أن ”حملة الاعتقالات والتضييق التي باشرتها منذ أيام مصالح الأمن الوطني ضد المتظاهرين، خاصة الذين يرفعون لافتات ورايات أخرى غير الراية الرسمية“، قد أثرت على الحراك الشعبي.

ويعتقد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبد القادر دريدي، أن ”تراجع عدد المتظاهرين، في الجمعة العشرين، راجع إلى النداءات التي أطلقها بعض الأطراف المشبوهة بعلاقاتها مع أطراف أجنبية، ومشاريعها الغامضة التي لا تحترم الخصوصية الجزائرية في النضال من أجل التحرر الكامل“.

وقال :“إن عنصر الشباب، وهو محرك الحراك، تعمّد تفويت الفرصة على تجار الديمقراطية المناسباتية، والذين أرادوا أن يستغلوا فرصة عيد الاستقلال لضرب مشروع الدولة الوطنية“.

وأضاف:“الدولة الوطنية ظهرت ملامحها اليوم بشكل قوي، بفضل الحراك السلمي الذي أثبت إلى حد الآن وعيه بكل المؤامرات، ومن ذلك رفضه الانجرار وراء تحرك جهات فرانكفونية، لمحاصرة توجه الدولة لتعميم استخدام اللغة الإنجليزية بغرض وقف التبعية للثقافة الفرنسية“.

وتباينت ردود أفعال الجزائريين في يوم الجمعة العشرين من الحراك الشعبي، بين داعم لدعوة، عبد القادر بن صالح، الرئيس المؤقت إلى حوار جامع، وداعم لتحرك أحزاب معارضة تعتزم تنظيم ندوة وطنية للحوار، وسط ترقب لمآلات هذه النداءات التي تسبق موعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة قبل نهاية العام.