سر تراجع أعداد المحتجين في ”الجمعة العشرين“ من حراك الجزائر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حزب الله ‌‌‌‌يستهدف مقرا للفرقة ”91” شمال إسرائيل بصواريخ ”الكاتيوشا” ما حكم الاستثمار في البورصة؟ الإفتاء تُجيب دار الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها وزارة السياحة والآثار تشارك في المعرض السياحي الدولي IFTM TOP RESA 2024 بفرنسا الصحة: اطلاق النسخة الأولى من التطبيق الإلكتروني «100 مليون صحة» وزير الاستثمار يشارك في جلسة نقاشية حول فتح آفاق الاستثمار في مصر وزير البترول يبحث مع شركة إيني تنفيذ خطط التنمية والإنتاج من حقول الغاز والزيت الخام كجوك: الوضع الاقتصادي فى مصر «مطمئن» ونسعى إلى بيئة أعمال صديقة للمستثمرين وزيرة التخطيط تلتقي سفير قطر بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون وجهود التنمية بين البلدين عاشور يؤكد الاستفادة من خبرات العلماء المتميزين في خطط التنمية مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: إلمام الطبيب بالتاريخ المرضي للمريض أساس التشخيص السليم وزير السياحة يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير القابضة لبحث فرص الاستثمار السياحي في مصر

شئون عربية

سر تراجع أعداد المحتجين في ”الجمعة العشرين“ من حراك الجزائر

احتجاجات الجزائرين
احتجاجات الجزائرين

أثار تراجع أعداد المحتجين، في الجمعة العشرين من الحراك الشعبي في الجزائر، تساءل البعض عن أحجام خروج المتظاهرين قبل تحقيق مطالبهم التي ثاروا من أجلها، خاصة وأن الجمعة العشرين تتزامن، مع احتفالات الذكرى الـ57 لاستقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي في 5 يوليو 1962.

وأرجع الكاتب الصحفي الجزائري رفيق موهوب، قلة المتظاهرين إلى أن غالبية الجزائريين ”تريد إفساح المجال لمبادرة الحوار الشامل التي طرحها رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح“.

وقال إن“توالي المتابعات القضائية ضد رموز الفساد وكبار الشخصيات النافذة في عهد بوتفليقة، أثلج صدور غالبية المتظاهرين، وجعلهم يقتنعون بأن أهدافهم ومطالبهم بدأت تتجسد تدريجيًا“.

ولا يُخفي موهوب أن ”حملة الاعتقالات والتضييق التي باشرتها منذ أيام مصالح الأمن الوطني ضد المتظاهرين، خاصة الذين يرفعون لافتات ورايات أخرى غير الراية الرسمية“، قد أثرت على الحراك الشعبي.

ويعتقد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبد القادر دريدي، أن ”تراجع عدد المتظاهرين، في الجمعة العشرين، راجع إلى النداءات التي أطلقها بعض الأطراف المشبوهة بعلاقاتها مع أطراف أجنبية، ومشاريعها الغامضة التي لا تحترم الخصوصية الجزائرية في النضال من أجل التحرر الكامل“.

وقال :“إن عنصر الشباب، وهو محرك الحراك، تعمّد تفويت الفرصة على تجار الديمقراطية المناسباتية، والذين أرادوا أن يستغلوا فرصة عيد الاستقلال لضرب مشروع الدولة الوطنية“.

وأضاف:“الدولة الوطنية ظهرت ملامحها اليوم بشكل قوي، بفضل الحراك السلمي الذي أثبت إلى حد الآن وعيه بكل المؤامرات، ومن ذلك رفضه الانجرار وراء تحرك جهات فرانكفونية، لمحاصرة توجه الدولة لتعميم استخدام اللغة الإنجليزية بغرض وقف التبعية للثقافة الفرنسية“.

وتباينت ردود أفعال الجزائريين في يوم الجمعة العشرين من الحراك الشعبي، بين داعم لدعوة، عبد القادر بن صالح، الرئيس المؤقت إلى حوار جامع، وداعم لتحرك أحزاب معارضة تعتزم تنظيم ندوة وطنية للحوار، وسط ترقب لمآلات هذه النداءات التي تسبق موعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة قبل نهاية العام.