هل سمعت عن المقاتل ”علوان” من قبل ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية عمرو أديب يهاجم إخفاق منتخب مصر في كأس العرب ويشكك في جدية الإصلاح الرياضي أفضل 5 هواتف متوسطة لعام 2025 تجمع بين الأداء المتميز والسعر المناسب محافظ الشرقية: 96.8% نسبة الاستجابة للشكاوى عبر المنظومة الحكومية الموحدة في نوفمبر

منوعات

0

هل سمعت عن المقاتل ”علوان” من قبل ؟

صورة قدبمة بتاريخ 5 يونيو 1975 من أرشيف جريدة الواشنطن بوست
صورة قدبمة بتاريخ 5 يونيو 1975 من أرشيف جريدة الواشنطن بوست

  يسرد النقيب مهندس سامح فرج ضابط الرادار بالكتيبة 652 . اللواء 98 . صواريخ بتشورا، فى كتاباته حكاية المقاتل ”علوان” قائلاً: قابلت المقاتل علوان في نهاية عام 1973 أثناء زيارتي لزملائي الجرحى في مستشفى المعادي العسكري . وعرفت حكايته منه . واستطعت الحصول على هذه الصورة من أرشيف جريدة الواشنطن بوست .
المقاتل (( علوان )) وهو الثاني من اليمين في صورة له مع الرئيس انور السادات وبعض مراسلين الصحف الأجانب ، في 5 يونيو عام 1975 ، التقطت على ظهر المدمرة 6 أكتوبر عام 75 ، بعد إعادة افتتاح قناة السويس ، وتحرير سيناء .


فصل من تاريخ العسكرية المصرية


والمقاتل علوان .. ابن كفر الدوار .. و احد المقاتلين البواسل في حرب أكتوبر 1973 ، وهو ضارب للصاروخ ( استيريللا ) ، أو ( سام 7 ) المحمول على الكتف .. المضاد للطائرات .
ومن إنجازاته .. إسقاط سبع طائرات إسرائيلية .. وإصابة اثنتين .. و أسر اثنين طيارين اسرائيلين .. وإنقاذ طائرتين مصريتين .. وهو انجاز عسكري تاريخي .. لم يتحقق من قبل .. ولا اعتقد انه سوف يتكرر .


وفي حالة المعارك الجوية بين طائراتنا و الطائرات الإسرائيلية، وبحسب الأوامر العسكرية الصارمة، تكون قوات الدفاع الجوي ( مدفعية – صواريخ ) مقيدة وخارج الخدمة القتالية ولا يسمح لها بالاشتراك في القتال إلا بعد صدور الأوامر المحددة لها .


ولكن المقاتل ( علوان ) بإحساسه وسلاحه وقدراته تجاهل هذه التعليمات والقى بكتالوج التعليمات جانبا .! وفي يوم 14 أكتوبر 1973 كانت طائرتان مصريتان ( ميج 19 و سوخوي 7 ) عائدتان بعد معركة جوية وخلفهما طائرتين ميراج إسرائيليتين ( تفوقهما في مدى القتال ) .. ترك علوان طائراتنا تمر من إمامه وأطلق صاروخه على الطائرات الأسرائيلية فدمر واحدة وفرت الثانية .


سرعة الطائرات في ذلك الوقت حوالي (300 متر ) في الثانية وسرعة الصاروخ (الاستيريللا ) سام 7  ضعف هذا الرقم  والزمن المقدر لهذه الاشتباكات الجوية هو أجزاء من الثانية للمراقبة والتفكير  واتخاذ القرار، ثم إطلاق الصاروخ، ولم يحدث هذا في التاريخ العسكري من قبل .
ولكن المقاتل علوان أتخذ القرار بنفسه وأطلق صاروخه لكي يسجل صفحة جديدة من تاريخ العسكرية المصرية والعالمية وعنوانها هو : الإحساس بالوطن وزمالة السلاح هو الإحساس بالحياة .
حصل المقاتل محمد عبدة علوان على وسام نجمة سيناء وبعد انتهاء مدة خدمته العسكرية في عام 1974 عاد الى بلدته وأصبح مسئول التنمية بالوحدة المحلية بكفر الدوار .

توفي الى رحمة الله عام 2009 .