اليوم.. الاجتماع الإجرائي الأول لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

فن وثقافة

اليوم.. الاجتماع الإجرائي الأول لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد

وزارة الثقافة
وزارة الثقافة

يعقد المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وأمانة الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس في التاسعة مساء غد الخميس ٣٠ مايو الاجتماع الاجرائي الأول لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد.

صدر القرار من رئيس مجلس الوزراء مؤخرا ويضم أكثر من ٦٠ شخصية من قامات ورموز الفكر والأدب والثقافة والفنون بالإضافة إلى عدد من الوزراء ورؤساء النقابات الفنية والهيئات الثقافية.

يذكر انه في عام ١٩٥٦ صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.

فى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد " المجلس الأعلى للثقافة " بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة. ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، بإعتباره العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر بهدف تيسير سبل الثقافة للشعب وربطها بالقيم الروحية، وذلك بتعميق ديمقراطية الثقافة والوصول بها إلى أوسع قطاعات الجماهير مع تنمية المواهب في شتى مجالات الثقافة والفنون والآداب، وإحياء التراث القديم، وإطلاع الجماهير على ثمرات المعرفة الإنسانية، وتأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية وذلك من خلال لجانه التى تبلغ ثمانيه وعشرين لجنة، وتضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

بات مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربى، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة ؛ من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى الدولي فضلًا عن مشاركة بعض أبرز الباحثين فى المؤسسات الأكاديمية فى العالم.

والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.