استقبل اليوم مجلس النواب ومجلس الشيوخ، باعتبارهم الهيئات السيادية الوطنية، السجناء الخمسة الكتالونيين المتهمين بالتمرد، أوريول جونكويراس، وجوردي تورول، وجوردي سانشيز، وجوسيب رول، وراؤول روميفا، حيث تم نقلهم بمدرعة من الشرطة، لأنهم يحق لهم كمنتخبون تقديم أوراق اعتمادهم والحصول على وضعهم الكامل كنواب، وينتهي غدًا تشكيل الدورة التأسيسية البرلمانية. وسوف يتم تواجدهم غداً بمجلس النواب مرة أخرى، ولكن هذه ستكون من أجل التصويت، على نواب الرئيس ورؤساء اللجان البرلمانية، وذلك من أجل الالتزام بالدستور .

يذكر أنه تم تعيين الاشتراكية "ميريتسيل باتيت" رئيسًا لمجلس النواب، وسيتم إرسال رسالة من المحكمة العليا إلى هيئة إدارة الدوائر لتفعيل تعليق البرلمانيين الكتلانيين للمقاضاة وفقًا للائحة التنفيذية وقانون الإجراءات الجنائية، حيث تنص المادة 21.2 من اللائحة على تعليق عمل النواب في الحجز الوقائي، وتنص المادة 384 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية على نفس الإجراء في حالة المتهمين بالتمرد أثناء الاحتجاز السابق للمحاكمة.

في الخلفية ليس هناك شك انه سيتم اتخاذ قرار الإيقاف، وفقًا لجميع المؤشرات على الرغم من أن بعض الأحزاب اليمينية قد تقدمت بطلب بوقفهم في الحال، لكن رد اليساريون بأن الإيقاف لن يكون تلقائيًا.