«الأسد» في افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي: التطرف ليس منتجاً دينياً

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية وزيرة الثقافة: اختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب يؤكد عمق الروابط بين البلدين حماس: مغادرة قطر دعاية وفي حال ذهبنا سنتوجه للأردن وزير الحرب الاسرائيلي يجري عملية جراحية بعد سقوطه بغلاف غزة الاحتلال الاسرائيلي ينتشل جنوده من وسط غزة وزير الخارجية: ندعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية شاكر يوقع بروتوكول تعاون بين القابضة لكهرباء مصر وشنايدر اليكتريك شركة سمارت للطيران تحتفل بانضمام أحدث أجهزة ومعدات نشاط الخدمات الأرضية رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة الرئيس السيسي وقرينته يستقبلا نظيره البوسني وحرمه وزير الإسكان يتابع مشروعات الخدمات ورفع الكفاءة والتطوير في 6 مدن جديدة

شئون عربية

«الأسد» في افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي: التطرف ليس منتجاً دينياً

الرئيس بشار الأسد
الرئيس بشار الأسد

افتتح اليوم الرئيس بشار الأسد، مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وألقى كلمة بهذه المناسبة لحشد من علماء دمشق، قال فيها:

الشعب السوري بمجمله يكافح التطرف من خلال صموده، والجيش يكافح الإرهاب الناتج عن التطرف، وعلماء الدين يكافحون هذا التطرف كمنتِج للإرهاب.

مضيفاً: إن التطرف ليس منتجا دينياً، بل هو منتج اجتماعي، وهناك أنواع ووجوه أخرى له، هناك تطرف سياسي وقومي وعقائدي، واجتماعي في بعض الحالات، والتطرف الديني هو وجه من تلك الوجوه التي اكتسحت الساحة بعد أحداث أيلول، وساهمت الماكينة الوهابية في تكريسه .

وأوضح، أن الأخلاق ضرورية، كما هي ضرورة الدين، وعلينا تكريس الأخلاقيات في المجتمع، بعمل اجتماعي مواز للعمل الديني، لأن العقل المنغلق يأخذ من الشريعة قشورها فقط، أما العقل المنفتح هو الذي يأخذ منها جوهرها ولبها، وهذا العقل المنفتح يؤدي لأن يكون الدين دين توحيد، جامعاً لأتباعه وأتباع الشرائع الأخرى، بينما العقل المنغلق لا يقبل إلا التفريق والتطرف وتفتيت المجتمع .

مشيراً إلى أنه لا يمكن لاحد الانتماء لدينه بصدق ما لم يكن منتمياً لعائلته ووطنه بصدق، ولا يمكن لمن يخون وطنه أن يكون مؤمنا حقيقياً وصادقاً، والدين لا يمكنه أن يكون مجرداً عن القضايا الإنسانية، ولا مقتصراً على الشرائع، بل المفروض أن يلتزم الدين بالقضايا الكبرى الوطنية .

واختتم كلمته، بأن الوعي عامل هام وأساسي في أي عمل نقوم به، وهو الوحيد الذي يحمي المجتمعات، فالوعي يرتبط بالمحاكمة، والمحاكمة ترتبط بالحوار، وبالتالي فمن الضروري أن نكرس الحوارات بيننا بشكل دائم .