«الأسد» في افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي: التطرف ليس منتجاً دينياً

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزارة الخارجية تنجح في نقل مواطن مصري من الكويت لتلقي الرعاية الطبية في مصر تجنيد الأطفال والمرتزقة في السودان: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات كولومبية السعودية تعلن اتفاقًا مبدئيًا لتحييد حقول النفط شرقي اليمن وسحب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة غدًا.. ختام النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم بحفل رسمي بالعاصمة الإدارية وزير الأوقاف يرافق المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن بجولة بالمتحف المصري الكبير نجيب ساويرس ينفي زيارة إسرائيل ويصف الأنباء بالكاذبة الإسكندرية: إحالة أوراق عامل تعدى على طلاب بمدرسة شهيرة إلى مفتي وزير الاتصالات يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد برئاسة داليا الباز قوات الدفاع الشعبي والعسكري وجامعة القاهرة يزورون مستشفى أبو الريش للأطفال لدعم المرضى اكتشاف سفينة ترفيهية مصرية عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية وربطها بنصوص سترابو القديمة محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية للأولى بالرعاية  محافظ كفرالشيخ يوقف حركة الملاحة بميناء البرلس ويعلن حالة الاستعداد لمواجهة الطقس السيئ

شئون عربية

«الأسد» في افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي: التطرف ليس منتجاً دينياً

الرئيس بشار الأسد
الرئيس بشار الأسد

افتتح اليوم الرئيس بشار الأسد، مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وألقى كلمة بهذه المناسبة لحشد من علماء دمشق، قال فيها:

الشعب السوري بمجمله يكافح التطرف من خلال صموده، والجيش يكافح الإرهاب الناتج عن التطرف، وعلماء الدين يكافحون هذا التطرف كمنتِج للإرهاب.

مضيفاً: إن التطرف ليس منتجا دينياً، بل هو منتج اجتماعي، وهناك أنواع ووجوه أخرى له، هناك تطرف سياسي وقومي وعقائدي، واجتماعي في بعض الحالات، والتطرف الديني هو وجه من تلك الوجوه التي اكتسحت الساحة بعد أحداث أيلول، وساهمت الماكينة الوهابية في تكريسه .

وأوضح، أن الأخلاق ضرورية، كما هي ضرورة الدين، وعلينا تكريس الأخلاقيات في المجتمع، بعمل اجتماعي مواز للعمل الديني، لأن العقل المنغلق يأخذ من الشريعة قشورها فقط، أما العقل المنفتح هو الذي يأخذ منها جوهرها ولبها، وهذا العقل المنفتح يؤدي لأن يكون الدين دين توحيد، جامعاً لأتباعه وأتباع الشرائع الأخرى، بينما العقل المنغلق لا يقبل إلا التفريق والتطرف وتفتيت المجتمع .

مشيراً إلى أنه لا يمكن لاحد الانتماء لدينه بصدق ما لم يكن منتمياً لعائلته ووطنه بصدق، ولا يمكن لمن يخون وطنه أن يكون مؤمنا حقيقياً وصادقاً، والدين لا يمكنه أن يكون مجرداً عن القضايا الإنسانية، ولا مقتصراً على الشرائع، بل المفروض أن يلتزم الدين بالقضايا الكبرى الوطنية .

واختتم كلمته، بأن الوعي عامل هام وأساسي في أي عمل نقوم به، وهو الوحيد الذي يحمي المجتمعات، فالوعي يرتبط بالمحاكمة، والمحاكمة ترتبط بالحوار، وبالتالي فمن الضروري أن نكرس الحوارات بيننا بشكل دائم .