شهداء سورية.. كيف لأمة الشمس أن تدرك الذل ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسباب خفية وراء قضم الأظافر عند الأطفال «خبيرة توضح الحلول» القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا

مقالات

شهداء سورية.. كيف لأمة الشمس أن تدرك الذل ؟

الإعلامية السورية/ غانيا درغام
الإعلامية السورية/ غانيا درغام

عام بعد عام، ويوم بعد يوم، لازال الشعب والجيش السوري يخطان الصمود بحروف من دماء، شهداء ورثوا الخلود في الجنة، وشهداء أحياء لازالوا يتصدون للهجمة الإرهابية الممنهجة التي جعلت خلالها سياسات العالم كل الشعب السوري مشاريع شهادة تنضوي تحت لواء الوطن والدفاع عنه حتى آخر رمق. شهيد يرتقي، وشهيد يدافع، امتداد الرجولة في عروق الاخلاص للوطن، لم يتخاذلوا عن الدفاع والتضحية تلك الأرواح الأبية التي لو ضربت جذورها في الأرض لصاحت جبروت وعنفوان، وأزهرت عناب وريحان، فكيف لسورية أمة الشمس أن تدرك الذل والهوان؟.

في جميع الحروب التي عرفها العالم منذ بداية الخليقة حتى الآن، كانت تقوم حرب دولة ضد دولة، أو قبيلة ضد أخرى، او..، لكن في الأزمة السورية اجتمعت شياطين العالم أجمع لتشن حربها الإرهابية التي لم تنحصر أهدافها ضد مكان أو هدف واحد بل انهالت بوابل من أحقادها على كل عناصر تكون الدولة وثوابتها الوطنية من "أرض، شعب، جيش، قيادة، قومية، دين، بنى تحتية، إقتصادية، اجتماعية، ثقافية، نفسية، اعلامية"، ناهيك عن القيم والإنسانية التي تم استهدافهم لقتل قلب الشعب وجعله بحسب مبتغاهم غنائم وسبايا.

لم يرضخ السوري لمؤامراتهم التي تباركها السياسات الصهيوعالمية وتشكل لها قوة حماية وتوفير ضخ وامتداد، لكن لم تضع في حسبانها أن السوريين الشرفاء لم يتخاذلوا في الدفاع عن وطنهم، فكان الشهيد ولا زال منار العز والفخار، منذ تاريخ الشرف وحتى هذه اللحظة هناك شهداء لازالوا في مسير ارتقائهم، جاعلين من أرواحهم جسر العبور إلى بر الأمان، بذات الوقت نبض يستمر عبر الأجيال لبقاء شريف أو شهادة منتصرة.