المباحثات الأولية بين تحالف الحرية والتغيير والمجلس العسكري السوداني إجابية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ذكرى وفاة نقيب المقرئين .. محطات في حياة الشيخ الطبلاوي البيئة ترفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية خلال احتفالات أعياد الربيع الري تطلق المرحلة الثانية من ”برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية” السيسي يُهنئ أقباط مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد حديقة الأسماك تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم والعطلات الرسمية اقتصادي : قناة السويس والسياحة اهم مصدرين للعملة لمصر مصر تناقش سُبل التعاون مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة تفاوت أسعار صرف الدولار الأمريكي عبر مواقع البنوك المصرية أسعار الذهب فى الأسواق المصرية خلال عيد القيامة المجيد الأهلي يفوز على الجونة بثلاثية في الدوري الممتاز تراجع إيرادات قناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمر الزراعة تعلن تجديد إعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني

شئون عربية

المباحثات الأولية بين تحالف الحرية والتغيير والمجلس العسكري السوداني إجابية

قوى الحرية والتغيير بالسودان
قوى الحرية والتغيير بالسودان

صرح ممثلون عن، قوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس العسكري الإنتقالي بالسودان تفاؤلهم بإمكانية الوصول إلى تقارب في وجهات النظر بالقضايا الخلافية، في أول لقاء يجمع بينهم. ووصف الجانبان أن المباحثات الأولية، دارت في أجواء إيجابية ومثمرة.

وقال المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير إن المباحثات ناقشت نقاط الخلاف والتباين في وجهات النظر، أنه سيتم الإعلان عن نتائج المباحثات في أقرب فرصة.

وأوضح المتحدث "أيمن نمر" أنه يتوقع التوصل إلى إتفاق بشأن تشكيل مجلس جديد يدير عملية الانتقال في البلاد، ونتوقع التوصل لاتفاق يرضى كل الأطراف.

وعلى الجانب الآخر أكد المتحدث باسم المجلس العسكري الإنتقالي، شمس الدين الكباشي، إن المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير جرت بشفافية كبيرة، والاجتماعات ستستمر مساء السبت، وأعرب عن تفائله بالوصول إلى نتائج إيجابية".

يُذكر أن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان اتفق مع تحالف الحرية والتغيير على تكوين لجنة مشتركة لبحث عملية انتقال السلطة.

وأعلنت القوى تشكيل لجنة تضم 15 عضوا للتفاوض مع المجلس العسكري، كما أكدت تخصيص ثلاثة مقاعد داخل اللجنة لممثلي الحركات المسلحة.

يذكر أن هناك تواصل الاحتجاجات في الخرطوم ومدن أخرى، للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم الحكم لسلطة مدنية، في أقرب وقت ممكن، وسط مخاوف من التفاف المجلس العسكري على مطالب الحراك الشعبى .