اكد دكتور جهاد الحرازين باحث ومتخصص بالشئون الفلسطينية أن الحكومة الفلسطينية التى شكلت برئاسة دكتور محمد اشتيه وحلفت اليمين امام الرئيس ابو مازن تضع فى مقدمة اهتماماتها وبرامج عملها تحقيق الوحدة الوطنية، وطى صفحة الانقسام من خلال مواصلة الجهود والتحرك لمساعدة القيادة الفلسطينية بانهاء الانقسام وفق الجهود المصرية التى بذلت فى هذا الملف لان مصر هى الجهة الراعية للمصالحة الوطنية وهو ما عبر عنه الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء محمداشتيه بالاضافة للملف الاقتصادى والتعامل مع دولة الاحتلال خاصة فى قضية القرصنة على الاموال الفلسطينية.

وجرى لقاء بين رئيس الوزراء والسفير الروسى دعى من خلاله رئيس الوزراء بان تضغط روسيا على اسرائيل لاعادة الاموال الفلسطينية وضرورة انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة مع ضرورة ان تقدم اية مساعدات او مشاريع من خلال وعبر الحكومة الفلسطينية مع العمل على تعزيز صمود المواطن فى مواجهة الاجراءات الاسرائيلية فالحكومة تاخذ على، عاتقها العديد من القضايا وهذا يتطاب حالة من الالتفاف والدعم من قبل كافة ابناء الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالمشروع الوطنى الفلسطينى .