«كارثة» في عهد وزير الداخلية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية

مقالات

«كارثة» في عهد وزير الداخلية

اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

قامت الدولة بالعديد من الإجراءات لحفظ الأمن ليتمتع المواطنون بالأمان الذي يكفل لهم حياة هادئة ومستقرة، ولقد نفذت ذلك وزارة الداخلية بكل حزم وكفاءة.

ولكن فوجئنا في ساعات مبكرة من صباح يوم أمس، بظاهرة لم تحدث أو نسمع عنها حتى في ظل الفراغ الأمني بأحداث يناير، حيث ظهرت عصابة قامت بالإدعاء أنها من "مباحث الأمن الوطني" بمداهمة شقتين لاثنين من المستثمرين العرب المقيمين في مدينة العبور، واستولوا على متعلقاتهم المادية ومصوغات زوجاتهم.

ثم قاموا بأخذ سياراتهم واصطحابهم لمكان غير معلوم معصوبين الأعين، لمدة يوم كامل، ليطلبوا "فدية" من زويهم، ويتم بعد ذلك دفع الفدية التي وصل مبلغها لـ 5 مليون جنيه.

والسؤال هنا: أين وزارة الداخلية من مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيئ لمصر في الداخل والخارج ؟ نعلم جيداً أن اللواء الوزير لن يرضى بذلك، ولن يسمح بتشويه صورة الداخلية على أيدي مثل هؤلاء المجرمين، وأنه سوف يتخذ كافة الإجراءات فوراً للقبض علي هؤلاء الجناة.

معالى الوزير: هذا الفعل المشين يسيئ للدولة المصرية، خاصةً وأن الأشقاء العرب في بلادنا دائماً ما يرددون أن مصر بلد الأمن والأمان .

معالى الوزير: سمعة مصر على المحك، بسبب هذا الفعل الإجرامي، وأن ما حدث "أمن قومي" للدولة المصرية، لما له من تداعيات على الاستثمار والسياحة في مصرنا الحبيبة.

معالي الوزير: إنني أطالبك حرصاً على أمن الوطن القومي وثقة في جهاز الداخلية، أن يتم القبض على هؤلاء الجناة وإعلان ذلك للرأي العام المصري والعربي والعالمي، ليعلم الجميع أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن بها جهاز شرطي لا ينام.