قال مجدي سالم الأكاديمي وخبير بالشأن السياسي الفلسطيني: ان الوفد الأمني المصري بذل جهود قوية وجبارة خلال الفترة الماضية ونجح في تهدئة الأوضاع ومنع تدهورها ولاعتبارات سياسية وأمنية، غادر الوفد المصري دون الانصياع لتوجيهات أي طرف وهذا ما أعتدنا عليه لحنكة القيادة المصرية وقنواتها الأمنية .

كما أكد جازماً ، أن اسرائيل لن تترك الأمور تمر مرور الكرام دون رد قاسي على هذه الصارويخ التي أطلقت من غزة في ظل وجود الوفد المصري وما يجري التحضير له بالدخول في المرحلة الثانية من التفاهمات التي ترعاها القاهرة وعليه سيكون شكل الرد قوي ومختلف عن السابق ولكن لن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة تقود لاندلاع حرب تنسف الجهود المصرية.

واضاف، اسرائيل اليوم أحوج ما تكون لهذه الضربة لتطفىء لهيب وحمم الانتخابات الاسرائيلية الداخلية ولجم أصوات المعارضة بهدف استمالة الرأي العام الداخلي ورفع أسهم وشعبية اليمين المتطرف وهوما تراهن عليه دوائر صنع القرار الاسرائيلي ولا سيما ان الصواريخ التي أطلقت من غزة لم تضرب العمق ولم ينجم عنها اصابات أو أضرار تذكر .