القاهرة تنشئ مأوى حديث للكلاب الضالة في التبين ضمن خطة علمية للحد من انتشارها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
كريم قاسم يكشف لحظة تردده قبل انضمامه لفيلم «القصص» ودور المخرج الحاسم أزمة بشرية تهدد الجيش الإسرائيلي: نقص الضباط وتراجع الاحتياط يفاقم المخاطر الأمنية ضبط شخصين بمحافظة البحيرة لتوزيع أموال على الناخبين قبيل الانتخابات منتخب مصر يختتم استعداداته لمواجهة نيجيريا الودية قبل أمم إفريقيا المغرب 2025 حماس: الاحتلال الإسرائيلي مسؤول عن مأساة الشتاء في غزة ومنع إدخال مواد الإيواء نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب فيفا يدرس نقل مباراة مصر وإيران بسبب أزمة الفعاليات الداعمة للمثلية في سياتل مهرجان البحر الأحمر يكرّم هند صبري بجائزة عمر الشريف للإنجاز الفني بالشراكة مع الجولدن جلوب باريش أردوتش يعلن عن جلسة تصوير مع ظافر العابدين ويكشف إعجابه بشيرين عبد الوهاب مصر والمغرب تعززان التعاون الاقتصادي عبر الدورة الخامسة للجنة التجارية المشتركة الرقابة المالية تصدر 4 قرارات لتعزيز التمويل الصغير والمتوسط حمزة العيلي يدعم أحمد رفعت بعد كشفه أسباب غيابه الفني

محافظات

القاهرة تنشئ مأوى حديث للكلاب الضالة في التبين ضمن خطة علمية للحد من انتشارها

الكلاب الضالة
الكلاب الضالة

تحولت مشكلة الكلاب الضالة خلال السنوات الأخيرة إلى تحدٍ كبير في عدد من المحافظات، خاصة القاهرة التي شهدت حوادث عقر متكررة أثارت قلق الأهالي، وأشعلت النقاش حول كيفية حماية المواطنين دون الإضرار بالحيوانات.

في هذا الإطار، برزت مبادرة الهيئة العامة للخدمات البيطرية التي اقترحت تخصيص أراضٍ لإقامة مراكز متكاملة لإيواء الكلاب وعلاجها، لتكون القاهرة أول من يستجيب، حيث خصص المحافظ إبراهيم صابر قطعة أرض مساحتها نحو 2800 متر مربع في حي التبين جنوب العاصمة لإنشاء مأوى حديث يعتمد على الرعاية الطبية والبيطرية.

وأوضح مدير مديرية الطب البيطري بالقاهرة، الدكتور مصطفى رمضان، أن المشروع لن يقتصر على معالجة الكلاب المصابة أو الخطرة أو المسعورة، بل سيوفر منظومة شاملة تشارك فيها جهات حكومية وجمعيات المجتمع المدني وأصحاب خبرة في التعامل مع الحيوانات، بهدف تقليل تواجد الكلاب في الشوارع بطريقة منظمة مع ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على التوازن البيئي.

ويضم المأوى غرفة جراحات وتعقيم يشرف عليها أساتذة كليات الطب البيطري، إلى جانب أماكن تدريب للمهتمين والطلاب على التعامل مع الكلاب الشرسة والمريضة. كما سيتم إنشاء ثلاثة عنابر لعزل الذكور عن الإناث لمنع التكاثر، مع التركيز على عمليات التعقيم للإناث، وبعد التأهيل والعلاج ستُعرض الكلاب المناسبة للتبنّي وفق ضوابط طبية محددة.

ويرتبط المشروع بتطبيق قانون 29 لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، الذي أكملت لائحته التنفيذية في مايو 2025، حيث يلزم القانون الجهات والأفراد بتوفيق أوضاعهم خلال فترة زمنية محددة، ويضع قواعد للتعامل مع الكلاب بأنواعها، سواء كانت منزلية أو ضالة أو خطرة.

وأكد محافظ القاهرة أن الهدف من المأوى ليس فقط الحد من المخاطر، بل تطبيق منهج علمي يجعل الرفق بالحيوان جزءًا أصيلًا من إدارة الملف، مع التعاون المفتوح مع الجمعيات المهتمة بالحيوان لضمان تبادل الخبرات والوصول إلى أفضل نموذج ممكن.

وتسعى تجربة التبين إلى بناء ثقافة جديدة للتعامل مع الحيوانات داخل المدن، وإذا نجحت، قد يتم تطبيق النموذج ذاته في محافظات أخرى، ما يجعل المشروع بداية لمرحلة أكثر اتزانًا بين سلامة الناس وحقوق الحيوان.

أسئلة متوقعة للجمهور حول المشروع:

  • آلية تبنّي الكلاب: سيتم تبني الكلاب المناسبة بعد التأهيل الطبي وفق ضوابط محددة.

  • جمع كل الكلاب الضالة من الشوارع: لا يمكن جمع كل الكلاب حفاظًا على التوازن البيئي، وسيتم التعامل مع البلاغات الواردة من المواطنين.

  • الفرق بين الكلاب الشرسة والمسعورة: الكلب المسعور مصاب بداء السعار، بينما الكلب الشرس يظهر سلوك عدواني مثل النباح المتكرر في الشوارع.

  • ضمان عدم انتشار الأمراض: سيتم تعقيم الكلاب، عزل الذكور عن الإناث، والتحصين الدوري لجميع الحيوانات.

  • تكرار التجربة في محافظات أخرى: مقرّر تطبيق النموذج في محافظات القاهرة