مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ”ربيع المؤمن” وفرصة ذهبية للعبادة والقربات

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية للأولى بالرعاية  محافظ كفرالشيخ يوقف حركة الملاحة بميناء البرلس ويعلن حالة الاستعداد لمواجهة الطقس السيئ الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة ونشاط رياح وأمطار رعدية حتى الخميس رئيس الوزراء يتفقد مشروع تأهيل مركز تكنولوجيا دباغة الجلود بمدينة الروبيكي تأجيل استئناف محاكمة ”محامي العمورة” المتهم بقتل 3 أشخاص في الإسكندرية لجلسة يناير ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة حماس ترفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن «حدود غزة الجديدة» وتتهم الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار القبض على عامل سابق نشر فيديو مسيئًا وادعى ظهور ”المسيح الدجال” رئيس اللجنة القضائية: تنظيم الجمعية العمومية للزمالك على أعلى مستوى وبأجواء تسودها الشفافية مدبولي يستمع لآراء العاملين خلال افتتاح مصنع ”ليوني مصر”: قصص شبابية تدعم الصناعة الوطنية اتحاد الكرة يشدد على مراجعة إجراءات السلامة والأكواد الطبية قبل وأثناء وبعد المباريات مذكرة من «زراعة الشيوخ» لوزير الأوقاف اعتراضًا على الزيادات الكبيرة في إيجار أراضي الوقف

دين

مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ”ربيع المؤمن” وفرصة ذهبية للعبادة والقربات

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن فصل الشتاء يمثل فرصة ثمينة وغنيمة روحية للمؤمن، داعيًا المسلمين إلى استغلال أيامه ولياليه في التقرب إلى الله تعالى عبر العبادات والقربات المختلفة.

جاء ذلك ردًا على سؤال من أحد المواطنين حول أفضل الطرق لاستغلال الشتاء روحياً، حيث أوضح المفتي أن من أبرز مزايا هذا الفصل تقصُر النهار ما يسهل الصوم، وطول الليل ما يمنح فرصة لقيام الليل، إضافة إلى فضل إسباغ الوضوء في الأجواء الباردة، الذي يعد من الأعمال المحطّة للخطايا ورافع الدرجات.

واستشهد المفتي بالحديث النبوي الشريف: «الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ»، موضحًا أن المؤمن يقتنص في هذا الفصل فرصة التفرغ للعبادات كما ترتع الماشية في مرابع الربيع الخضراء، مستشهدًا بتفسير الإمام المناوي الذي يؤكد أن الشتاء هو ربيع المؤمن لما يوفره من سعة للعبادة دون مشقة.

وشدد الدكتور عياد على أن الشتاء يمثل روضة للطاعات وميدانًا للتنافس على الخير، داعيًا إلى الاجتهاد في العبادة والاستزادة من الأعمال الصالحة التي تقرب الإنسان إلى الله.

كما تناول الخبر الأدعية المرتبطة بالشتاء والأمطار، مثل دعاء البرد الشديد:
"اللهم فى هذا البرد القارس، نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل مبتلى وكل مفقود وكل مريض وكل جريح وكل أسير، اللهم احفظهم برحمتك يا أرحم الراحمين."

ودعاء المطر:
"اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به."

وأضاف أن دعاء الرعد والريح يعتبران من الأدعية المستحبة عند وقوع الظواهر الجوية، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها."