حكومة الإمارات: تنفيذ استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي تعكس الرؤية المستقبلية للقيادة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة

شئون عربية

حكومة الإمارات: تنفيذ استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي تعكس الرؤية المستقبلية للقيادة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

بدأت دولة الإمارات في تنفيذ استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي، تعكس الرؤية المستقبلية للقيادة، وتمثل مرحلة ما بعد الحكومة الذكية، وتعتمد عليها حكومة دولة الإمارات في تطوير الخدمات والقطاعات وإعداد البنية التحتية المستقبلية بما ينسجم مع محاور مئوية الإمارات 2071.

جاء ذلك على لسان عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي مؤكدا أن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي تركز على تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتأسيس سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في ابتكار الحلول والخدمات وتحليل البيانات، والارتقاء بالأداء الحكومي.

وتستهدف الاستراتيجية عدداً من القطاعات الحيوية، أهمها: النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتكنولوجيا والتعليم والبيئة، وتتضمن خمسة محاور هي: بناء فريق عمل الذكاء الاصطناعي، وتفعيل البرامج والمبادرات وورش العمل في جميع الجهات الحكومية حول الآليات التطبيقية للذكاء الاصطناعي، وتنمية قدرات القيادات الحكومية العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع مهارات جميع الوظائف المتصلة بالتكنولوجيا، وتوفير 100% من خدمات الخط الأول للجمهور من خلال الذكاء الاصطناعي، والقيادة عن طريق تعيين المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي، وإصدار قانون بشأن الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، وتطوير أول وثيقة عالمية لتحديد الضوابط الضامنة للاستخدام الآمن والسليم للذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك، خلال مشاركته في الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لمراكز الثورة الصناعية الرابعة العالمية، الذي اختير لعضويته في أعقاب الاتفاق على تأسيس مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، بحضور ممثلي مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والهند والصين، وعدد من الخبراء العالميين والمسؤولين في المنتدى الاقتصادي العالمي، ضمن فعاليات الدورة التاسعة والأربعين للمنتدى التي تتواصل أعماله في دافوس بسويسرا حتى يوم الجمعة 25 يناير الحالي.

وقال عمر بن سلطان العلماء إن حكومات العالم أمامها فرصة كبيرة للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها في تطوير القطاعات الحيوية التي تمس حياة شعوبها ومستقبل الإنسان، داعياً إلى الاستفادة من الإمكانات والفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق الأهداف التنموية العالمية.

وأضاف: أن النموذج المتقدم الذي تمثله دولة الإمارات في تبني تكنولوجيا المستقبل، وتطوير الحلول القائمة على إمكانات وفرص الثورة الصناعية الرابعة مكنها من أن تصبح مقراً لمركز للثورة الصناعية الرابعة الأول من نوعه في المنطقة والخامس عالمياً، ونتطلع إلى توظيف مخرجات عمل المركز في دعم الجهود العالمية في مجالات صناعة المستقبل بالاستفادة من العلوم المتقدمة والموجة التكنولوجية الكبيرة التي تمثلها الثورة الصناعية الرابعة".

وأكد أن الإمكانات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي تشكل أبواباً مفتوحة على المستقبل، وإضافة نوعية لجهود الحكومات ورواد القطاع الخاص في الاستعداد للمتغيرات والتحديات المقبلة وابتكار الحلول المناسبة لها بشكل استباقي.

واستعرض وزير الدولة للذكاء الاصطناعي أبرز التوجهات العالمية الناشئة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، وسبل الاستفادة منها وتطويرها، كما بحث وضع آلية عمل موحدة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة بما يحقق أهدافها ويعزز مخرجاتها.

وضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، شارك معالي عمر سلطان العلماء كمتحدث رئيسي في جلسة حول الذكاء الاصطناعي، تطرقت إلى الاستراتيجيات الوطنية المؤثرة على مستوى العالم، واستعرضت أبرز محاورها، والتطورات في تنفيذها.