وزير المالية: نعمل على مواجهة التحديات ومواصلة الإصلاحات بشكل متكامل لدعم النمو وتنافسية الاقتصاد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
فرقعة الرقبة قد تكون خطيرة: تعرف على المخاطر والبدائل الآمنة لتخفيف التوتر سامسونج تفقد روح الابتكار وتتحول لملاحقة آبل في سباق التقنيات الحديثة Poco F8 Pro يظهر على منصة Geekbench بمعالج Snapdragon 8 Elite وقدرات أداء تتفوق على المنافسين نصائح ذكية لترتيب دولاب الشتاء.. خطوات بسيطة تمنحك دولابًا منسقًا وسهل الاستخدام تامر أمين: افتتاح المتحف المصري الكبير أعاد ”تكة الفخر” للمصريين وأبهر العالم بردود أفعال غير مسبوقة قروح البرد عند الأطفال.. أسبابها وأعراضها وطرق علاجها تزايد شكاوى الشباب من ضعف الذاكرة والتركيز.. خبراء يحذرون من ”ضباب الدماغ” وتأثير أسلوب الحياة الحديث فتح تحقيق جنائي بعد مقتل صياد برصاصة في غرب التشيك أثناء عملية صيد مفتي الجمهورية يلتقي وفد جامعة سراج الهدى بالهند لتعزيز التعاون العلمي والإفتائي رئيس أركان جيش الاحتلال يدعو للاستعداد لهجوم واسع في غزة والسيطرة على مناطق جديدة الهيئة الوطنية للانتخابات تفصل في 88 تظلماً على نتائج الحصر العددي لمجلس النواب 2025 مقتل أكثر من 100 شخص بانهيار أرضي في منجم ذهب غير رسمي بجنوب الكونغو الديمقراطية

اقتصاد

وزير المالية: نعمل على مواجهة التحديات ومواصلة الإصلاحات بشكل متكامل لدعم النمو وتنافسية الاقتصاد

وزير المالية
وزير المالية

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن قرار مؤسسة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» برفع وتحسين درجة تقييم الاقتصاد المصري من «B-» إلى درجة «B» لأول مرة منذ ٧ سنوات مع نظرة مستقبلية مستقرة، وقرار «فيتش» أيضًا تثبيت درجة التقييم التى ارتفعت خلال العام الماضي، مع نظرة مستقبلية مستقرة، يعكس إدراك مؤسسات التصنيف الدولية لجدية والتأثير الإيجابى للإجراءات الإصلاحية التى يشهدها الاقتصاد المصري والتزام الحكومة بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطنى الشامل.

قال الوزير، إن الإصلاحات الاقتصادية والمالية المنفذة والنتائج الاقتصادية الإيجابية المحققة بما فيها المرونة والتجاوب الكبير من القطاع الخاص، أصبحت محل اهتمام وتقدير لدى المستثمرين والأسواق العالمية والمؤسسات الدولية، موضحًا أن مؤسسات التصنيف بدأت ترفع تقييماتها للاقتصاد المصرى، وتغير نظرتها المستقبلية بشكل إيجابى، وبدأ ينعكس فى تحسين ورفع تقييماتها للجدارة الائتمانية للاقتصاد المصري.

أضاف أننا نعمل على مواجهة التحديات ومواصلة الإصلاحات بشكل متسق ومتكامل لدعم النمو وتنافسية الاقتصاد، موضحًا أن استكمال الإصلاحات والسياسات المتناغمة سيضمن استمرار الاستقرار الاقتصادى وسينعكس إيجابيًا بشكل متزايد على مستوى جودة حياة المواطنين وعلى قدرة الاقتصاد المصرى على المنافسة الدولية.

أوضح أن هذه الخطوات الإيجابية لمؤسسات التقييم تمثل إدراكًا وتقييمًا جيدًا لما يحدث من إصلاحات وتبعات اقتصادية، وسيسهم ذلك فى مزيد من الثقة، والدعم لمسار التنمية الاقتصادية لمصر، وشهادة ثقة من مؤسسات التصنيف الدولية والمجتمع المالي العالمي في كفاءة برنامج الإصلاح الذي تتبناه الدولة ويهدف إلى تحقيق استقرار اقتصادي شامل، وتعزيز القدرة التنافسية، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

أوضح ياسر صبحي نائب الوزير للسياسات المالية، أننا بدأنا نلمس في الأوساط المحلية والمحافل الدولية النظرة الإيجابية لتطورات أداء الاقتصاد المصري، وهو ما بدأ ينعكس على انخفاض تكلفة التمويل في الإصدارات الدولية، والاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والأجانب بزيادة الاستثمارات المباشرة وفى الأوراق المالية المصرية.

أضاف أن رفع درجة التقييم الائتماني للاقتصاد المصري ستسمح بتوسيع قاعدة المستثمرين وتقليل درجة المخاطر؛ بما يُمكِّن من مواصلة التقدم والنمو الإيجابي المستدام للاقتصاد المصري على المدى المتوسط.

أشار علاء عبد الرحمن مستشار الوزير للمؤسسات المالية الدولية، أن وزارة المالية تتواصل بشكل مستمر على مدار العام مع كل المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية ومؤسسات التصنيف الائتماني لتوضيح كل التطورات التي تتم على جانب السياسة المالية والاقتصادية وتوضيح الحقائق وتقديم البيانات الداعمة والرد على استفساراتهم لإبراز التطورات الاقتصادية الإيجابية؛ بما ينعكس إيجابيًا على تقييمات الاقتصاد المصري.

كانت مؤسسة «ستاندرد آند بورز»، ومؤسسة «فيتش» قد أصدرت كل منهما تقرير، أكدت فيه أن قرارهما يستند إلى استمرار الإصلاحات الهيكلية ووجود سعر صرف مرن وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وتحسن مؤشرات القطاع الخارجي، والانضباط المالى، وتحقيق فائض أولى كبير ٣,٦٪؜ خلال العام المالي الماضي، وخفض المديونية الحكومية، وارتفاع معدل النمو إلى ٤,٤٪؜ خلال عام ٢٠٢٥ مقارنة بـ ٢,٤٪؜ عام ٢٠٢٤، إضافة إلى زيادة مرونة الاقتصاد، وتحسين بيئة الاستثمار، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والذي شهدت استثماراته معدل نمو يفوق ٧٠٪؜ إلى جانب الإصلاحات المالية الهادفة إلى توسيع القاعدة الضريبية التي شهدت معدل نمو ٣٥٪؜ للإيرادات الضريبية دون أعباء إضافية في ضوء حزمة التسهيلات الضريبية المنفذة.