عمرو الليثي: زمن المذيع التقليدي لم ينته بل هو مرحلة تحول في ظل الذكاء الاصطناعي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية عمرو أديب يهاجم إخفاق منتخب مصر في كأس العرب ويشكك في جدية الإصلاح الرياضي

الدفاع TV

عمرو الليثي: زمن المذيع التقليدي لم ينته بل هو مرحلة تحول في ظل الذكاء الاصطناعي

عمرو الليثي
عمرو الليثي

أكد الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أن زمن المذيع التقليدي لم ينتهِ بعد، بل هو في مرحلة تحول.

وقال الليثي - في بيان اليوم الجمعة - إن الذكاء الاصطناعي قد يغير طبيعة المهنة ويعيد تشكيلها، لكنه لن يسلب المذيع دوره الإنساني الذي يقوم على التواصل الحي والقدرة على التأثير.. مضيفا: "سيبقى المذيع البشري حاضرًا، ربما بأعداد أقل، لكن بقيمة أكبر، فيما يتقاسم المساحة الإعلامية مع زميله الافتراضي".

وباستقراء الواقع واستشراف المستقبل.. أوضح الدكتور عمرو الليثي أنه من المرجح ألا ينتهي زمن المذيع، بل يتغير شكله؛ ليصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا داعمًا للمذيع لا بديلًا عنه، حيث يمكن أن يتولى المهام الروتينية مثل قراءة النشرات القصيرة أو تقديم موجزات الأخبار، بينما يحتفظ المذيع البشري بالبرامج الحوارية، والتغطيات المباشرة، والتحقيقات الاستقصائية.

مشيرا إلى أنه قد يستفيد المذيع من الذكاء الاصطناعي كأداة للتحضير السريع، وجمع المعلومات، وتحليل البيانات، مما يرفع من جودة أدائه ويحرره من الأعباء التقنية.

ونبه الليثي بأنه رغم القدرات المُبهرة، يظل الذكاء الاصطناعي أداة بلا روح حقيقية، فالمذيع البشري لا يقتصر دوره على إلقاء الأخبار، بل هو شخصية تفاعلية تبني علاقة وجدانية مع الجمهور.. مضيفا: "تعابير الوجه، الارتباك العفوي، النبرة الصادقة، وحتى الأخطاء الطفيفة، كلها تمنح المذيع إنسانية لا يمكن للآلة تقليدها بالكامل".