فن وثقافة
شمس البارودي تحكي تفاصيل منشورها عن كلبة ”ديزي” ورعايتها بعد فقدان الأم
نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي منشورًا مطولًا عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، استهلته بآية من القرآن الكريم (سورة النجم، الآية 32)، قبل أن تروي فيه قصة كلبة بلدية تدعى ديزي ورعايتها بعد فقدان أمها.
وأوضحت شمس البارودي أن القصة بدأت عندما كان ابنها عمر وزوجته آيتن يسكنان بمنطقة المهندسين، حيث لاحظا كلبة محلية تتودد لهما وتغذاها، واكتشفا لاحقًا أنها حامل. وبعد اختفاء الأم، وُجدت سبعة جراء، وتمت رعايتهم بعناية طبية واهتمام كبير لضمان نموهم بشكل صحي.
وتابعت أن الكلبة ديزي، إحدى الجراء، كانت محط اهتمام خاص، إذ هداها عمر لأخيه عبد الله بعد أن تم فطمها، وظلت ديزي مرتبطة بعمر وآيتن، وزارت شمس البارودي لتجلس على سرير عبد الله، معبرة عن ذكائها وتعلقها بالعائلة.
واستطردت شمس البارودي بالحديث عن حالتها النفسية بعد فقدان زوجها، مؤكدة أنها قللت من الخروج منذ استشهاد عبد الله، وذكرت أن بكاءها المستمر أثر على وزنها، لكنها تجد في رعاية ديزي والكلاب الأخرى جزءًا من الراحة النفسية والربط العاطفي مع أسرتها.
وأبرزت الفنانة أن اهتمامها بالكلاب لم يقتصر على التغذية فقط، بل شمل التطعيم، النظافة، والعناية المستمرة، معتبرة أن هذه الرعاية سيُؤجر عليها الإنسان من الله، وأن التعلق بين البشر والحيوانات يعكس ذكاء ومشاعر غير عادية يصعب التعبير عنها بالكلام.