جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، دعوته للمجتمع الدولي لخفض التصعيد في الشرق الأوسط واستعادة أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ورفض أي محاولات لاحتلال أو ضم الأراضي في غزة أو الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال مباحثات العاهل الأردني في مدينة سمرقند مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، التي ركزت على تعزيز العلاقات بين البلدين والنهوض بالتعاون في مختلف المجالات.

وأشاد الملك عبدالله الثاني بالعلاقات السياسية التي جمعت الأردن وأوزبكستان خلال الـ 32 عامًا الماضية، مؤكدًا أن الزيارة تمثل بداية فصل جديد من العلاقات المميزة، مع ضرورة البناء على الفرص الواعدة في المجالات الاقتصادية والعسكرية، كما أشاد برؤية ميرضيائيف لمستقبل شعبه وقيادته في تحقيق الإنجاز.

من جانبه، رحب الرئيس الأوزبكستاني بزيارة العاهل الأردني الأولى لأوزبكستان، مؤكدًا تقديره لتراث الجمهورية وشعبها، ومشيدا بحرص الملك على تعزيز الحوار بين الأديان والحفاظ على استقرار المنطقة.

وخلال اللقاء، تم تبادل 9 اتفاقيات وبرتوكولات تعاون و3 مذكرات تفاهم بين الحكومتين في مجالات التعليم العالي والسياحة وإعفاء التأشيرات والاستثمار والجمارك والزراعة والخدمات الجوية والشؤون الدينية وتسليم الأشخاص والمواصفات والمقاييس.

ومنح ملك الأردن، الرئيس ميرضيائيف وسام النهضة المرصع تقديرا لجهوده وتعزيز العلاقات بين البلدين.
كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد توجه أمس الاثنين، إلى أوزبكستان في زيارة دولة، تليها زيارة رسمية إلى كازاخستان.