دار الإفتاء توضح شروط وجوب زكاة المال وحكم الاقتراض لشراء شهادات استثمارية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية

دين

دار الإفتاء توضح شروط وجوب زكاة المال وحكم الاقتراض لشراء شهادات استثمارية

زكاة المال
زكاة المال

أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن زكاة المال لا تجب إلا إذا توفرت ثلاثة شروط أساسية، وهي: امتلاك النصاب، مرور سنة هجرية كاملة على المال، وأن يكون المال فائضًا عن حاجة الإنسان الأصلية وغير مشغول بدَين.

وفي رده على سؤال لإحدى السيدات حول شراء شهادات استثمارية بقرض من البنك، شدد شلبي على أن الدين يخصم أولًا عند حساب النصاب، فإذا كان المال المتبقي بعد خصم الدين لا يبلغ النصاب فلا تجب فيه الزكاة، أما إذا بلغ النصاب ومر عليه الحول ففيه الزكاة.

وأشار أمين الفتوى إلى أن الاقتراض من البنك لشراء شهادة استثمارية داخل البنك نفسه لا يُحقق منفعة حقيقية، لأن المال في هذه الحالة يظل ضمن دائرة ضيقة بين دفاتر البنك، دون أن يعود بالنفع على المجتمع من خلال الزراعة أو الصناعة أو التجارة، مؤكدًا أن الأصل في المعاملات البنكية أن تكون بغرض الاستثمار الحقيقي لا مجرد تدوير أموال بشكل وهمي.

وشدد شلبي على أن المال في الإسلام وسيلة لتحقيق المقاصد لا غاية في ذاته، وسيُسأل الإنسان عنه يوم القيامة من أين اكتسبه وفيم أنفقه.

وفي سياق آخر، أوضح شلبي حكم العلاج بالقرآن الكريم، مؤكدًا أن القرآن شفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين، مستشهدًا بقوله تعالى: «وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين»، مضيفًا أن العلاج بالأمراض البدنية يكون لدى الأطباء وأهل الاختصاص، بينما تُقرأ الرقية الشرعية من باب اللجوء إلى الله والأخذ بالأسباب، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علم وجهله من جهل».