الأزهر يناقش ”التكافل الاجتماعي في الإسلام” بملتقى القضايا المعاصرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية

دين

الأزهر يناقش ”التكافل الاجتماعي في الإسلام” بملتقى القضايا المعاصرة

الأزهر، جامعة الأزهر
الأزهر، جامعة الأزهر

عقد الجامع الأزهر أمس الثلاثاء، اللقاء الأسبوعي لـ ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة تحت عنوان "التكافل الاجتماعي في الإسلام"، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالقاهرة، وأدار الملتقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري.

وأكد رئيس جامعة الأزهر في كلمته، أن الإسلام دين متوازن يجمع بين صلاح الفرد وصلاح المجتمع، مشددًا على أن الإيمان الحقيقي يظهر في العطاء والتكافل والمساندة، وأن التكافل لا يقتصر على سد حاجات الفقراء، بل يسهم في تطهير المجتمع من الأمراض الاجتماعية كالبغضاء والحقد الناشئ عن الفوارق الطبقية.

وأشار إلى أن الفقر "قنبلة موقوتة" ما لم يتم احتواؤها بالتكافل، موضحًا أن المجتمعات الناجحة هي التي ترعى الضعفاء وتحول طاقتهم إلى قوة منتجة، مستشهدًا بقول الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه: "الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه".

من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عبد الغفار أن التكافل الاجتماعي والإنساني مبدأ أصيل في الإسلام، مؤكدًا أن النصوص القرآنية والسنة النبوية أبرزت قيمته، وأن المجتمع الأمثل هو الذي يقوم على التعاون والإعانة، ويخلو من شكوى الفقراء والضعفاء.

وأضاف أن أرقى صور التكافل تتجلى في كفالة طالب العلم، باعتباره أساس نهضة الأمم، لافتًا إلى أن القرآن الكريم مدح من يجعل في أمواله نصيبًا معلومًا للفقراء والمحرومين، وأن النبي ﷺ أكد أن الصدقة بركة للمال لا تنقصه.

واختُتم الملتقى بالتأكيد على أن التكافل الإنساني ليس مجرد قيمة دينية، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء مجتمع متماسك تسوده الرحمة والمودة.