قال وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، إن المجالس العلمية تُعد رافدًا مهمًّا لنشر الثقافة الإسلامية المتخصصة، ونموذجًا يحتذى به في التعاون المؤسسي بين المساجد والجامعات والمراكز العلمية، لما تقدمه من دور فاعل في الحفاظ على الهوية الدينية، وإحياء سنن أهل العلم، وتعزيز الانتماء والاعتدال، في إطار رسالة دعوية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات المجلس الحديثي الرابع بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، والذي خُصص لقراءة كتاب «الفانيد في حلاوة الأسانيد» للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي، بالتنسيق بين الكلية وجمعية سفراء الهداية، ضمن جهود تعزيز الدراسات الحديثية والفكرية في الجامعة والمجتمع.