شجبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، التي تناول فيها سلاح المقاومة، معتبرةً أن هذه التصريحات تمثل تدخلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.

وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه ليست المرة الأولى التي يصرح فيها بعض المسؤولين الإيرانيين بمواقف تتدخل في قرارات لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية، مشددةً على أن لبنان لن يقبل مثل هذه الممارسات تحت أي ظرف، ولن يسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بالحديث باسم شعبها أو الادعاء بالوصاية على قراراتها السيادية.

ودعت الوزارة القيادة الإيرانية إلى التركيز على قضايا شعبها واحتياجاته بدلاً من التدخل في الشؤون اللبنانية، مؤكدةً أن مستقبل لبنان وسياساته السياسية يجب أن تُتخذ من قبل اللبنانيين وحدهم عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو ضغوط خارجية.

وأضافت أن الدولة اللبنانية ستظل ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وسترد بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها.

يُذكر أن علي أكبر ولايتي صرح في وقت سابق بأنه يعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، مؤكدًا دعم إيران المستمر للشعب اللبناني والمقاومة، بحسب شبكة سكاي نيوز.