حوادث
تجديد حبس قاتل ”أسرة سيوة” 15 يومًا.. جريمة مروّعة تكشفها شهادة الطفل الناجي
جددت نيابة سيوة حبس المتهم محمود إبراهيم، البالغ من العمر 25 عامًا، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة ارتكاب مجزرة دموية راح ضحيتها أربعة من أسرة واحدة، والشروع في قتل خامس، إلى جانب اختطاف طفل واحتجازه بهدف السرقة.
شهدت واحة سيوة واحدة من أبشع الجرائم خلال السنوات الأخيرة، بعدما أقدم عامل زراعي يُدعى محمود إبراهيم، ويبلغ من العمر 25 عامًا، على قتل الشيخ موسى عبد الوهاب وزوجته وابنتيهما رقية ومريم، كما أصاب الابن الأكبر يحيى إصابة بالغة، واختطف شقيقه الأصغر أحمد البالغ من العمر 13 عامًا.
التحقيقات كشفت أن المتهم كان يعمل في مزرعة الأسرة بقرية المراقي غرب سيوة، وكان يحظى بثقة كاملة من المجني عليه، لدرجة امتلاكه نسخة من مفاتيح شقة يمتلكها القتيل في وسط المدينة. وقد استغل تلك الثقة لتنفيذ جريمته.
بدأ القاتل جريمته بذبح الزوجة باستخدام أداة حادة، ثم قتل رب الأسرة وابنتيه بنفس الطريقة، قبل أن يهاجم الابن الأكبر ويصيبه بجروح خطيرة، ويأخذ الطفل أحمد معه إلى الشقة التي احتجزه فيها، مهددًا إياه بالقتل إن تحدّث. لاحقًا، خرج لاستئجار ثلاث سيارات نقل بهدف سرقة محتويات منزل الضحايا.
وخلال وجود الطفل المختطف داخل إحدى السيارات، استغل لحظة غياب المتهم وأخبر السائق بما جرى، ما دفع الأخير لإبلاغ الشرطة فورًا. تم القبض على المتهم خلال محاولته التنقل بين السيارات في السوق، دون أن يشعر بأنه أصبح مكشوفًا أمام الأجهزة الأمنية.
وفي السياق نفسه، صرحت نيابة سيوة بدفن جثامين الضحايا الأربعة، بعد الانتهاء من تقارير الطب الشرعي التي وثّقت بشاعة الجريمة.