وزير الثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

فن وثقافة

وزير الثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025

اعلان النتيجة
اعلان النتيجة

أعلن المجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل والتقديرية والتفوق، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزيري الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والسياحة والآثار السيد شريف فتحي.

جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية ، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج. وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول. أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.

وفي جوائز الدولة للتفوق، فاز في فرع الفنون كل من الفنانة نازلي مدكور، واسم الدكتورة الراحلة مشيرة عيسى، وفي فرع الآداب فاز كل من الشاعر مسعود شومان، والدكتور خالد أبو الليل، وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز كل من الدكتور سامح فوزي، والدكتور عطية الطنطاوي، والدكتورة نهلة إمام.

أما جوائز النيل، فقد فاز في فرع الفنون المعماري الدكتور صالح لمعي، وفي فرع الآداب الدكتور أحمد درويش، وفي فرع العلوم الاجتماعية الدكتور أحمد زايد. كما فاز بجائزة النيل للمبدعين العرب الفنان الفلسطيني سليمان أنيس منصور.

ودعا وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هَنو، أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بكامل تشكيله إلى المشاركة في احتفالية كبرى تُقام بدار الأوبرا المصرية خلال الفترة المقبلة، لتكريم الفائزين بجوائز الدولة لهذا العام، والاحتفاء بما قدموه من إسهامات بارزة في مجالات الثقافة والفكر والفنون. كما دعا الوزير هيئة المجلس للانعقاد خلال الأيام المقبلة لبحث مقترحات تطوير آليات عمل المجلس، ومناقشة التعديلات المقترحة على اللائحة الداخلية، وإعادة تشكيل بعض اللجان النوعية بما يعزز من دور المجلس في خدمة الثقافة المصرية ودعم منظومة جوائز الدولة

وأكد وزير الثقافة، أن جوائز الدولة تُعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة. وأضاف أن الدولة تؤمن بدور الفكر والفن في صياغة الضمير الجمعي، وأن تكريم هذه القامات هو تأكيد على التزام الدولة بدعم المبدعين والاحتفاء بالجهود التي ترسخ قيم الهوية والانتماء والتنوير. وأشار إلى أن الفائزين هذا العام يجسدون رموزًا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال.

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التنظيمية، من بينها اعتماد النصاب القانوني، والتصديق على محضر الاجتماع السابق، وبحث مقترحات تطوير آليات الترشيح، كما استعرض الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس، تقريرًا حول أنشطة المجلس خلال العام الماضي، والذي تضمن تنظيم أكثر من 100 ندوة، و35 محاضرة، و138 فعالية ضمن 4 مبادرات رئيسية، بالإضافة إلى الورش والدورات التدريبية والقوافل الثقافية، والأنشطة المخصصة للأطفال وذوي الهمم.

وأكد العزازي أن المجلس يواصل أداءه كعنصر فاعل في المشهد الثقافي المصري، مشيرًا إلى التوسع المرتقب في الفعاليات، ودعم المواهب الجديدة، والعمل على تطوير اللوائح بما يتماشى مع التغيرات في البيئة الثقافية.