جورجيا تستضيف مناورات عسكرية لحلف الناتو وسط تصاعد التوترات مع الاتحاد الأوروبي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية عمرو أديب يهاجم إخفاق منتخب مصر في كأس العرب ويشكك في جدية الإصلاح الرياضي أفضل 5 هواتف متوسطة لعام 2025 تجمع بين الأداء المتميز والسعر المناسب محافظ الشرقية: 96.8% نسبة الاستجابة للشكاوى عبر المنظومة الحكومية الموحدة في نوفمبر

اخبار عسكرية

جورجيا تستضيف مناورات عسكرية لحلف الناتو وسط تصاعد التوترات مع الاتحاد الأوروبي

استضافت جورجيا مناورات عسكرية واسعة النطاق بمشاركة قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك رغم تصاعد الاتهامات الموجهة لحكومتها بالابتعاد عن المسار الغربي والتقارب مع روسيا، بحسب تقرير لشبكة "يورونيوز" الأوروبية.

وتجري المناورات، التي أُطلق عليها اسم "روح الرشاقة Agile Spirit" بالقرب من العاصمة تبليسي وبدأت يوم أمس الجمعة وتستمر حتى الثامن من أغسطس، بمشاركة أكثر من 2000 جندي من عشر دول، من بينها ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا.

وذكرت وزارة الدفاع الجورجية أن هذه المناورات تأتي ضمن سلسلة من التدريبات المشتركة الأوسع نطاقاً، وتشمل تدريبات بالذخيرة الحية وعمليات مشتركة مع لواء ليتواني-بولندي-أوكراني؛ مما يعكس استمرار التعاون العسكري بين جورجيا وشركائها الغربيين، على الرغم من التوترات السياسية المتزايدة.

ورغم أن دستور جورجيا يكرّس سعي البلاد للانضمام إلى الناتو، وهو الهدف الذي حظي بدعم الحلف منذ عام 2008، إلا أن التراجع الملموس في المسار الديمقراطي الجورجي خلال السنوات الأخيرة بات يثير قلق الشركاء الأوروبيين والغربيين.

وفي وقت سابق من يوليو الجاري، تبنى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قرارا شديد اللهجة ضد ما وصفه بـ"السلطات المعلنة ذاتياً من قبل حزب الحلم الجورجي، عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 أكتوبر 2024 والتي شابها التزوير"، وفقاً لما ذكره نواب أوروبيون.

وتتهم الحكومة الجورجية، من جهتها، المعارضة بالتواطؤ مع الاتحاد الأوروبي والعمل ضد المصلحة الوطنية، في ظل احتجاجات استمرت لأكثر من ستة أشهر عقب الانتخابات الأخيرة، احتجاجا على ما قيل إنه تزوير وتضييق على الحريات.