الاتحاد الأوروبى يحيى الذكرى الثلاثين لمجزرة سريبرينيتسا: ”لن ننسى”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأمن بالدقهلية يضبط سائق محافظ وبصحبته طالب بتهمة الإتجار بعقاقير مخدرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف فرقة الموسيقى العسكرية الإيطالية في احتفالية موسيقية أوقاف القاهرة تنظم فعالية «التفاؤل وصناعة الأمل» بقصر ثقافة 15 مايو أسامة كمال: محمد صلاح نموذج مصري ناجح ولا مكان للإساءات ضده إطلاق أول مسابقة مصرية للسيارات الكهربائية في 2026 السيسي والملك حمد بن عيسى يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات غزة وزير الخارجية اللبناني يبحث مع نظيره البريطاني دعم لبنان لمواجهة التهديدات الإسرائيلية انتظام عمل لجان الاقتراع في 30 دائرة بمحافظات المرحلة الأولى لانتخابات النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن نتائج الإعادة في 20 دائرة بالمرحلة الأولى لمجلس النواب 2025 كريم قاسم يكشف لحظة تردده قبل انضمامه لفيلم «القصص» ودور المخرج الحاسم أزمة بشرية تهدد الجيش الإسرائيلي: نقص الضباط وتراجع الاحتياط يفاقم المخاطر الأمنية ضبط شخصين بمحافظة البحيرة لتوزيع أموال على الناخبين قبيل الانتخابات

العالم

الاتحاد الأوروبى يحيى الذكرى الثلاثين لمجزرة سريبرينيتسا: ”لن ننسى”

الاتحاد الأوروبى
الاتحاد الأوروبى

أحيا الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، الذكرى الثلاثين لمجزرة سريبرينيتسا، التى راح ضحيتها أكثر من 8.300 من الرجال والفتيان البشناق فى يوليو 1995، مؤكدًا التزامه الدائم بالحفاظ على الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة التى تُعد من أسوأ الفظائع التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي بيان رسمي نشرته المفوضية الأوروبية، اليوم، وصف الاتحاد المجزرة بأنها "إحدى أحلك الصفحات في الذاكرة الجماعية الأوروبية"، معربًا عن تضامنه العميق مع أسر الضحايا، وخاصة الأمهات والزوجات والبنات اللواتي يواصلن حمل ألم الفقد منذ ثلاثة عقود.

وقال البيان: "من واجبنا أن نتذكر وأن نحمي الحقيقة، كي تعرف الأجيال القادمة ما حدث داخل ما كان يُفترض أن يكون منطقة آمنة تحت حماية الأمم المتحدة".

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى مسؤوليته الأخلاقية عن الفشل في منع الإبادة الجماعية، مؤكداً رفضه التام لأي إنكار أو تقليل من شأن الجريمة، أو تمجيد لمرتكبيها.

ودعا الاتحاد القادة السياسيين في البوسنة والهرسك وفي منطقة البلقان الغربية إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والسياسية، من خلال الاعتراف بالوقائع التاريخية والعمل بجدية من أجل المصالحة.

وأضاف البيان: "يجب التصدي لجذور الكراهية التي أدت إلى هذه الفظائع، فهذا هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للأجيال القادمة".

وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد الأوروبي رسالة تضامن إلى شعب البوسنة والهرسك، مجدداً التزامه بدعم البلاد في مسارها نحو عضوية الاتحاد.

وقال: "نحن نقف إلى جانبكم. مكانكم في قلب الاتحاد الأوروبي، وعلى قادتكم العمل لتحقيق هذا الهدف".

تُعد مجزرة سريبرينيتسا واحدة من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية حيث وقعت المجزرة في يوليو 1995 خلال الحرب في البوسنة والهرسك (1992–1995)، عندما اجتاحت قوات صرب البوسنة بقيادة الجنرال راتكو ملاديتش، مدينة سريبرينيتسا، التي كانت آنذاك "منطقة آمنة" خاضعة لحماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وخلال أيام قليلة، تم فصل أكثر من 8,000 رجل وصبي بوسني مسلم عن النساء والأطفال، وتم إعدامهم بوحشية ودفنهم في مقابر جماعية. ولا تزال عمليات البحث عن المفقودين مستمرة حتى اليوم، حيث يتم سنويًا دفن رفات ضحايا جرى التعرف عليهم حديثًا باستخدام تحاليل الحمض النووي.

وفي عام 2007، أصدرت محكمة العدل الدولية حكمًا يصنّف المجزرة كـ"إبادة جماعية"، كما أدانت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة عددًا من القادة العسكريين والسياسيين الصرب بارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في سريبرينيتسا.