أبو الغيط: العدوان على إيران خطر داهم والقضية الفلسطينية ستبقى في الصدارة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة

شئون عربية

أبو الغيط: العدوان على إيران خطر داهم والقضية الفلسطينية ستبقى في الصدارة

أبو الغيط
أبو الغيط

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة، في ضوء التطورات الأخيرة وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أن المنطقة تمر بمرحلة “بالغة الحرج” تتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لضبط النفس والعودة إلى المسار الدبلوماسي.

وفي كلمته أمام الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، قال أبو الغيط إن الاعتداء الإسرائيلي يعكس وهمًا مستمرًا لدى صناع القرار في إسرائيل بأن “العنف وحده يجلب الأمن، وأن السلام يُفرض بالقوة”، مضيفًا أن هذه الرؤية ثبت فشلها مرارًا عبر التاريخ، ولم تحقق لإسرائيل أمنًا ولا للمنطقة استقرارًا.

وأدان الأمين العام بلغة واضحة الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مشددًا على أن استهداف المنشآت النووية يمثل خطرًا جسيمًا على المدنيين في إيران ومحيطها، ومحذرًا من الانزلاق إلى “دوامة لا تنتهي من الصراع والانتقام”، بما يهدد الأمن الإقليمي والعالمي.

وأكد أبو الغيط، أهمية العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، مستشهدًا بنجاحات سابقة تمت عبر إرادة سياسية صادقة، كما جدّد دعوته لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووي، والانضمام الكامل لمعاهدة عدم الانتشار النووي.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد الأمين العام على أن “الاحتلال الإسرائيلي هو أصل التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”، مشيرًا إلى الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المجازر عند مراكز توزيع الطعام في غزة، والتي وصفها بأنها “فخاخ قاتلة تستخدم التجويع كسلاح”.

وانتقد أبو الغيط استمرار الحماية السياسية التي توفرها بعض القوى الدولية لإسرائيل، مستخدمًا حق النقض (الفيتو) لمنع المحاسبة وعرقلة جهود وقف العدوان، واعتبر أن ذلك “وصمة في جبين الإنسانية” ستقف أمامها الأجيال القادمة بدهشة وخزي.

واختتم كلمته بالتشديد على أن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المأساة “واجب إنساني وأخلاقي وديني”، محذرًا من أن ترك زمام الأمور للمتطرفين سيقود إلى كارثة محققة تهدد مستقبل المنطقة بأسرها