وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تعزيز التعاون المصري السعودي في الاستثمار والتصنيع الزراعي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
احتجاز خمسة مشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على سوق عيد الميلاد في جنوب ألمانيا ارتفاع تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين في ألمانيا بنسبة 199% ظهور نتائج كلية الشرطة 2025/2026.. تعرف على موعد إعلان المقبولين خلافات ميراث تتحول إلى اعتداءات وتهديدات في كفر الشيخ عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة

أخبار

وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تعزيز التعاون المصري السعودي في الاستثمار والتصنيع الزراعي

وزير الزراعة ومحافظ الوادي
وزير الزراعة ومحافظ الوادي

في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتأكيدًا على التزام الدولة المصرية بدعم التنمية الزراعية الشاملة، التقي الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، بصاحب السمو الأمير سلمان بن محمد آل سعود، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والتصنيع الزراعي بمحافظة الوادي الجديد.
جاء ذلك بحضور المهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والاستاذ هاني حجازي المدير التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية، والمهندس مجدي عبدالله المشرف على الإدارة
المركزية لمكتب وزير الزراعة، والأستاذ هيثم زكي مدير مكتب سمو الأمير سلمان، فى لقاء يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لهذا الملف البارز.
فى مستهل اللقاء أكد الحضور على متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، تحت قيادة البلدين الشقيقين، وحرص القيادة السياسية بكلا البلدين على تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات، وخاصة في القطاعات الحيوية التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين، مع التركيز بشكل خاص على أهمية محافظة الوادي الجديد كمخزون استراتيجي للتنمية الزراعية في مصر.
من جانبه، ثمن وزير الزراعة الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية للاستثمارات السعودية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي، لما له من دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي لكلا البلدين، مشيرًا إلى ما تشهده محافظة الوادي الجديد من جهود وتوسعات تخدم مسيرة الإنتاج واستصلاح الاراضي، مؤكدًا على أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار بالوادي الجديد.
وزير الزراعة عرض على الأمير سلمان عدة أفكار واقتراحات تحمل فرص استثمارية واعدة سواء في مجال استصلاح الأراضي أو التصنيع الزراعي، وكذلك في مجال زراعة المحاصيل الحقلية في الأراضي المستصلحة المعتمدة علي نظم الري الحديث بالاضافة الى زراعة المحاصيل التي تدخل مجال التصنيع الزراعي ثم التصدير، حيث تتميز هذه الاستثمارات بالعائد المتميز والسريع.
الوزير أشار كذلك إلى إمكانية التعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في هذا الشأن.
وصرح محافظ الوادي الجديد، أن اللقاء تناول استعراض حزمة من الأفكار والمقترحات الاستثمارية الواعدة في القطاع الزراعي، تضمنت بحث تعظيم مقومات مجال التصنيع الزراعي لمتتجات المحاصيل الاستراتيجية والحقلية التى تجود بها أراضي الحافظة، مع التركيز على تطبيق أحدث نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه، وزراعة المحاصيل التي تدخل في الصناعات الغذائية بهدف التصدير، لما تتميز به هذه الاستثمارات من عائد اقتصادى متميز ، فضلا عما تتمتع به المحافظة من مزايا نسبية في هذا المجال.
وتابع الزملوط أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون المصري السعودي، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه المحافظة كبوابة رئيسية للاستثمار الزراعي الواعد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى المستقبل، ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانيات الزراعية التي تتمتع بها المنطقة.
من جانبه، أعرب سمو الأمير سلمان بن محمد ال سعود عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بالطفرة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مما انعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار العام في مصر، وجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات العربية والأجنبية، مؤكدًا سعيه إلى زيادة حجم معاملاته في مصر، لما يلمسه من جدية واهتمام بتذليل العقبات وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب، وإيمانه بالإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها مناطق واعدة مثل كالوادى الجديد في القطاع الزراعي.