عثرت السلطات فى المكسيك على 10 جثث متقطعة لطلاب كانوا يقضون عطلة فى أواكساكا، بالقرب من جانب الطريق السريع، وتم العثور على بقايا الطلاب داخل صندوق سيارة مهجورة، حسبما قالت صحيفة اسبيكتاتور المكسيكية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم العثور على بقايا المجموعة داخل صندوق سيارة مهجورة وأيضًا تحت قطعة قماش مغطاة بالدماء ، و داخل السيارة كان هناك أربع جثث في صندوق السيارة؛ وبجانبه، كان الخمسة الآخرون مغطون بالقماش، وبالإضافة إلى ذلك، تم العثور على ثمانية أزواج من الأيدي داخل حقيبة، واثنين آخرين داخل صندوق السيارة.

ولفتت التقارير الأولية إلى أن الجثث ظهرت عليها آثار رصاص وعلامات تعذيب، ومن بين الضحايا أربع نساء وخمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما، وتم العثور على الرفات يوم الأحد الماضي 2 مارس في بلدية سان خوسيه مياواتلان، الواقعة على الحدود بين ولايتي بويبلا وأواكساكا، بحسب السلطات المحلية.

وقال رئيس مكتب المدعي العام لولاية بويبلا، إيداميس باستور بيتانكورت، “هناك خطوط تحقيق، لكن لا يمكنني الكشف عنها بسبب السرية، ولا أستطيع تقديم أي معلومات في هذا الوقت، مضيفا “يتم إجراء كافة التحقيقات ذات الصلة. وعندما نحصل على رد ويكتمل التحقيق، سنكون في وضع يسمح لنا بتقديم المزيد من المعلومات”.

وشهدت المكسيك على مدى الأشهر الثلاثة تقريبا من العام أخبارا مدمرة حقا، مثل وقوع 60 جريمة قتل في اليوم الأول من العام 2025، أو مقتل الصحفي كريستيان أورييل مارتينيز.

هناك حقيقة أخرى مثيرة للقلق، تشير إلى حجم أزمة العنف في البلاد، تأتي من تقرير صادر عن مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة (ACLED)، حيث وضع المكسيك في المرتبة الرابعة بين الدول التي تعاني من أشد الصراعات تطرفا في العالم.