الميرغني: المادة (157) كلمة السر في حل أزمة التهجير القسري

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
قبول دفعة جديدة من المتطوعين وقصاصى الأثر والمجندين للإنضمام لصفوف القوات المسلحة القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين المعتمدين إلى مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية دفاع فعال ضد الطائرات بدون طيار من خلال طائرات اعتراضية يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي شركة KNDS تقوم بإصلاح الدبابات القتالية الرئيسية الكندية من طراز Leopard 2 مجلس مصنعي إيرباص يدعو إلى قيادة ألمانية في بناء الطائرات العسكرية ”أوسكار بونتي” يسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه النقل في تطوير استراتيجية الدفاع والأمن في الاتحاد الأوروبي ”لوبيز” يدافع عن التحول الرقمي باعتباره فرصة لإعادة التصنيع في إسبانيا: ”حان الوقت للأمن السيبراني” بيدرو سانشيز يؤكد التزام الحكومة بالتحول الأخضر الأزهر يدين العدوان الإرهابي على غزة وخرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف العدوان مواعيد قطارات العيد الإضافية على خطوط السكة الحديد «المشاط» تلتقي نائب رئيس «ماستركارد» العالمية لتعزيز سبل التعاون بمجال الابتكار الرقمي رئيس الوزراء يستعرض خطة توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باقتصادية القناة

سياسة

الميرغني: المادة (157) كلمة السر في حل أزمة التهجير القسري

المستشارة/ عصمت الميرغني
المستشارة/ عصمت الميرغني

أكدت المستشارة د. عصمت الميرغني رئيسة حزب الاجتماعي الحر، أن موقف مصر من تهجير الفلسطينيين إلى مصر واضح، وقد أعلن فخامة الرئيس في خطابه الأخير أنه من الظلم منعهم من العيش على أرضهم، وأن حل الدولتين هو الحل الأفضل لجميع الأطراف، مضيفة أن المقترح الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر مرفوض، مؤكدة في الوقت نفسه أن مصر لن ترضخ لأي تهديد من الخارج سواء بقطع المعونات او غيره.

وأشارت الميرغني أنه في حالة الضغط الخارجي يمكن للرئيس عمل استفتاء شعبي، موضحة أن المادة (157) من الدستور لسنة 2014 التي تنص على " لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء في المسائل التي تتصل بمصالح البلاد العليا "، لافتة أن مصر رائدة السلام وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقالت رئيسة الحزب الاجتماعي الحر أن مصر دولة مؤسسات ولابد أن يدلو الشعب بدلوه، وخاصة في قضية مهمة مثل تهديد مصر وفرض عليها التهجير من قبل الدول الخارجية، وأن التصور المصري لإعادة إعمار غزة هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار وضمان بقاء الفلسطينيين على أراضيهم، مشددة على أن مصر تتحرك برؤية واضحة لتنفيذ إعادة الإعمار بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، دون تهجير لأهلها خارج القطاع، فمصر لن تساهم في نكبة جديدة لشعب عانى طوال عشرات الأعوام الماضية.

وأوضحت الميرغني، أن القيادة السياسية المصرية تعمل على تنفيذ خطة شاملة للإعمار، تضمن تحسين الأوضاع المعيشية في غزة دون المساس بالوجود الفلسطيني على أرضه، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية وعدم السماح بأي تغيير ديموغرافي قسري، مؤكدة أن القاهرة تعمل وفق رؤية متكاملة توازن بين الأبعاد الإنسانية والسياسية.

وأضافت، أن مصر عبر جهودها الدبلوماسية، تحشد الدعم الدولي لتطبيق رؤيتها في إعادة إعمار القطاع، وأن الحل الذي تطرحه القاهرة هو الأكثر واقعية وعدالة، لأنه يوازن بين إعادة الإعمار وضمان استقرار الفلسطينيين داخل أراضيهم دون تهجير أو ترحيل قسري.

وشددت الميرغني على أن مصر ترفض التهجير القسري شكلاً وموضوعًا، وتؤمن بأن إعادة الإعمار لا يجب أن تكون ذريعة لأي مخططات تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن الحل المصري هو الضامن الوحيد لحماية الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة.