أعلنت شركة "سمارت"، العلامة التجارية المرموقة في عالم السيارات، عن إطلاق عروض مبتكرة ومرنة تتمحور حول العملاء على مجموعتها المتطور من المركبات الكهربائية. تأتي هذه الخطوة انسجاماً مع رؤية الإمارات في تحقيق الاستدامة البيئية، إذ تهدف إلى تسريع عملية التحوُّل نحو وسائل التنقُّل الصديقة للبيئة.

وذلك في مبادرة تعكس التزامها بدعم التحوُّل نحو النقل الأخضر وتعزيز الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبالشراكة مع مجموعة عبدالواحد الرستماني، إحدى المجموعات الرائدة التي تحمل إرثاً عريقاً يمتد لأكثر من 50 عاماً من التميُّز في تقديم الخدمات بمجال السيارات داخل دولة الإمارات، تسعى "سمارت" إلى جعل امتلاك المركبات الكهربائية أسهل من أي وقت مضى عبر عروضها الجديدة التي تشمل توفير خيارات تمويل ميسرة وضمانات شاملة مديدة على السيارات والبطاريات، وذلك حرصاً من العلامة على توفير قيمة استثنائية لعملائها، وضمان تجربة سلسلة ومجزية في الانتقال إلى التنقُّل الكهربائي.

ولفترة محدودة، يمكن للعملاء امتلاك طرازي smart #1 وsmart #3 وفق خطة تمويل جذابة من دون فوائد (0%) لمدة 5 سنوات، مع تأجيل الدفعة الأولى لمدة 3 أشهر، إضافة إلى ضمان لمدة 5 سنوات أو 120 ألف كيلومتر للسيارة، و8 سنوات أو 160 ألف كيلومتر للبطارية.

وحول هذه المبادرة، قال روبرتو كولوتشي، مدير المركبات الكهربائية في مجموعة عبدالواحد الرستماني: "في "سمارت"، نؤمن بأن الانتقال إلى التنقل الكهربائي يُعد فرصة فريدة ليس فقط لاتخاذ خيار مسؤول بيئيًا، بل أيضًا للارتقاء بتجربة القيادة. إن خيارات التمويل السهلة والضمانات طويلة الأمد التي نقدمها تمنح عملاءنا الثقة الكاملة لاعتماد المركبات الكهربائية، وتسهم في إزالة أي عوائق أمام تبنّيها. نحن فخورون بالمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات لمستقبل أكثر استدامة عبر توفير حلول مبتكرة تُعطي الأولوية للاستدامة، مع ضمان راحة العملاء."

وبالتوازي مع النمو المطرد في مبيعات المركبات الكهربائية في الإمارات، تسعى "سمارت" لدعم هدف الدولة المتمثل في أن تشكّل حصة السيارات الكهربائية نسبة 25% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2035. ومع توقعات بوصول حصة سوق المركبات الكهربائية في الإمارات إلى 22.32% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2029، وتقديرات بتجاوز نسبة الاعتماد على السيارات الكهربائية 50% بحلول عام 2050، تلعب "سمارت" دورًا محوريًا في تسريع هذا التقدم.

لا يقتصر التزام "سمارت" على تعزيز الابتكار في سياراتها وحسب، بل يمتد إلى تقديم حلول تنقل مرنة وموثوقة تمهّد الطريق نحو مستقبل مستدام.