وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة ونشاط رياح وأمطار رعدية حتى الخميس رئيس الوزراء يتفقد مشروع تأهيل مركز تكنولوجيا دباغة الجلود بمدينة الروبيكي تأجيل استئناف محاكمة ”محامي العمورة” المتهم بقتل 3 أشخاص في الإسكندرية لجلسة يناير ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة حماس ترفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن «حدود غزة الجديدة» وتتهم الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار القبض على عامل سابق نشر فيديو مسيئًا وادعى ظهور ”المسيح الدجال” رئيس اللجنة القضائية: تنظيم الجمعية العمومية للزمالك على أعلى مستوى وبأجواء تسودها الشفافية مدبولي يستمع لآراء العاملين خلال افتتاح مصنع ”ليوني مصر”: قصص شبابية تدعم الصناعة الوطنية اتحاد الكرة يشدد على مراجعة إجراءات السلامة والأكواد الطبية قبل وأثناء وبعد المباريات مذكرة من «زراعة الشيوخ» لوزير الأوقاف اعتراضًا على الزيادات الكبيرة في إيجار أراضي الوقف مدبولي يتفقد خطوط إنتاج مصنع ”ليوني” بمدينة بدر ويؤكد دعم توسعات الشركة الصناعية افتتاح مصنع جديد لشركة ”ليوني” للضفائر الكهربائية للسيارات بمدينة بدر ووضع حجر الأساس لمجمع صناعي كبير

دين

وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور

الشيخ الشحات أنور
الشيخ الشحات أنور

تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور -رحمه الله-، الذي رحل عن عالمنا في ١٣ من يناير ٢٠٠٨م، عن عمر يناهز ٥٧ عامًا. ويُعد الشيخ الشحات أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وأحد أبرز قراء القرآن في جيله.

ووُلد الشيخ الشحات في ١ من يوليو ١٩٥٠م، في قرية كفر الوزير بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية. ونشأ في أسرة متمسكة بالدين، إذ توفي والده بعد ثلاثة أشهر من ولادته، فتكفل به خاله الذي رعاه وتعهده بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره. ومنذ صغره، أظهر الشيخ الشحات تميزًا واضحًا في حفظ القرآن وتلاوته؛ ما دفعه للسير في طريق قراء القرآن الكريم.

وبنى الشيخ الشحات محمد أنور مسجد "التقوى" أسفل منزله بمساحة ٣٠٠ متر في قريته، وجعل إمام المسجد هاشم مرسي، الذي كان قد هُدي إلى التوبة بعد حياة مليئة بالانحرافات. كما تزوج الشيخ الشحات من ابنة عمه السيدة نعمات محمد كمال، ورزقهما الله بعدد من الأبناء الذين ساروا على خطى والدهم في حفظ القرآن الكريم والدراسة الأكاديمية.

وتم اعتماد الشيخ الشحات قارئًا بالإذاعة عام ١٩٧٩م، وسجل القرآن الكريم مرتلًا، وأجازه مجمع البحوث الإسلامية. وشارك في العديد من الاحتفالات الوطنية والدينية، أبرزها قراءة القرآن الكريم في احتفالات ليلة القدر، التي حضرها رئيس الجمهورية في ١٩٩٧م و٢٠٠١م.

كما سافر الشيخ الشحات إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، منها لبنان وإيران، وسافر إلى العديد من دول آسيا وإفريقيا ودول الخليج العربي، كما سافر الشيخ -أيضًا- إلى بعض الدول الغربية، مثل: بريطانيا وأمريكا والأرجنتين؛ ليحمل صوت القرآن إلى أرجاء العالم.

وحظي الشيخ بشعبية كبيرة بين المسلمين في البلدان التي زارها، وترك بصمة لا تُنسى في مجال تلاوة القرآن الكريم، وظل صوته مسجلًا في ذاكرة الملايين من محبي القرآن الكريم في أنحاء مختلفة من العالم؛ ليبقى الشيخ الشحات محمد أنور -رحمه الله- نموذجًا للتفاني في خدمة القرآن الكريم، ولم تنتهِ ذكراه بعد رحيله، إذ استمر أثره في قلوب محبيه وفي تلاميذه الذين ساروا على خطاه.