آبي أحمد: إثيوبيا تسعى للوصول إلى البحر الأحمر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسامة الجندي: مشاركة المرأة فى مسابقة القرآن الكريم يؤكد دورها في بناء المجتمع  الخارجية الروسية: الأسد قرر التنحي وغادر البلاد وأمر بتسليم السلطة سلميا نتنياهو يعلن الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا رئيس الوزراء يشارك في جلسة ”آفاق التعاون في عالم مُنقسم” بمنتدى الدوحة فرنسا تدعو إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي الأقليات الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على مطار المزة و قاعدة خلخلة الجوية بسوريا إطلاق الدورة الـ35 لصالون الشباب بقصر الفنون.. الأربعاء إسرائيل تقصف مركز البحوث العلمية في دمشق جيش الاحتلال يسيطر على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب مغادرة جنود الجيش السوري وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه بالسيطرة على المنطقة العازلة ونقاط المراقبة في الجولان الرئيس السيسي يصل إلى العاصمة النرويجية ”أوسلو” 10.7 مليار دولار قيمة الذهب في احتياطي مصر الأجنبي

العالم

آبي أحمد: إثيوبيا تسعى للوصول إلى البحر الأحمر

آبي أحمد
آبي أحمد

أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، عن سعي بلاده إلى الوصول السلمي إلى البحر الأحمر، مشيرًا إلى ضرورة وجود منفذ بحري لدعم اقتصاد البلاد المتنامي وسكانها المتزايدين الذين يتجاوز عددهم 120 مليونًا.

وفي حديثه أمام البرلمان، أكد رئيس الوزراء أبي على التزام إثيوبيا بنهج غير عدواني لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية.

الوصول إلى البحر الأحمر بطريقة سلمية
وصرح رئيس الوزراء أبي: "نسعى إلى الوصول إلى البحر الأحمر بطريقة سلمية، كما يليق بالبلاد بحجمنا واقتصادنا المتنامي. لا تتعلق أجندتنا بالمواجهة، بل بضمان النمو الاقتصادي وإفادة الشعب الإثيوبي".

وواصل حديثه موضحًا أن اهتمام إثيوبيا بالوصول إلى البحر الأحمر هو خطوة منطقية للنمو الاقتصادي، ومع وجود مثل هذا الخط الساحلي الطويل في متناول اليد، تظل البلاد ملتزمة بالسعي إلى اتفاقيات تعزز المنفعة المتبادلة.

وقال رئيس الوزراء أبي: "نهجنا هو نهج الازدهار المشترك واحترام جيراننا"، مشيرًا إلى طموحات إثيوبيا للتنمية الإقليمية

وأكد رئيس الوزراء أن التزام إثيوبيا بالمشاركة السلمية لا يزال ثابتًا، سعياً إلى إنشاء أساس قوي لطرق التجارة التي يمكن أن تحول القرن الأفريقي إلى مركز للنمو والاتصال.

وفيما يتعلق بالمكانة الدولية، سلط رئيس الوزراء أبي الضوء على مبادئ السياسة الخارجية لإثيوبيا، وأكد على استعداد البلاد للعمل بشكل تعاوني مع القوى العالمية من الشرق والغرب.

وأشار إلى أن جهود بناء العلاقات التي تبذلها إثيوبيا مع دول مثل الصين والولايات المتحدة ودول أوروبية مختلفة تهدف إلى تعزيز تنميتها دون صراعات تحالفية.

وفي معرض حديثه عن العلاقات الإقليمية، أكد رئيس الوزراء التزام إثيوبيا بالتعايش السلمي مع الدول المجاورة، بما في ذلك الصومال وإريتريا وكينيا.

وأشار إلى الجالية الصومالية الكبيرة في إثيوبيا مؤكدا على أن البلاد ليس لديها طموحات إقليمية أو أجندات خفية تجاه الصومال.

وأعرب رئيس الوزراء عن تفاؤله بشأن انضمام إثيوبيا مؤخرا إلى مجموعة البريكس، واعتبره خطوة استراتيجية نحو تعزيز النفوذ الاقتصادي العالمي للبلاد.