جراحة نادرة.. فصل توأم ملتصق عن طريق الرأس والمخ بجامعة الإسكندرية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
«الوزير» يبحث مشاركة الشركات المصرية في مشروعات النقل والبنية التحتية بالعراق تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في تهريب دولارات للإخوان بالخارج انهيار عقار سكني مكون من 4 طوابق بمنطقة الزيتون رئيس الوزراء يُتابع إجراءات تفعيل وكالة ضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا وزير الخارجية: مصر تُواجه أزمات متلاحقة غير مسبوقة في محيطها الإقليمي 6 شهداء بينهم سيدة وطفلتان في قصف إسرائيلي على جباليا رمضان عبد المعز: أداء الصلاة يمحو الذنوب اسباب تساقط الشعر ”غير الطبيعي” وطرق العلاج (تفاصيل) وزير الثقافة يكرم الفائزين بجوائز الدولة ”النيل-  التقديرية-  التفوق” فى 6 سنوات منتخب مصر يخاطب «كاف» برفض الموعد الجديد لمباراة بوتسوانا «كاف» يوافق على طلب الاتحاد البوتسواني بتأجيل مباراة مصر عدة ساعات هبوط حاد في أسعار الغاز الأمريكي

محافظات

جراحة نادرة.. فصل توأم ملتصق عن طريق الرأس والمخ بجامعة الإسكندرية

أرشيفية
أرشيفية

نجح فريق طبى متخصص، بقسم جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب بجامعة الاسكندرية، برئاسة الدكتور علاء النجار، في اجراء عملية جراحية نادرة لفصل أول حالة توأم ملتصق بالرأس والمخ.

ورأس الفريق الطبي الجراحى، الدكتور وائل خضر رئيس وحدة جراحة المخ والأعصاب للأطفال، حيث استغرقت العملية 10 ساعات كاملة، بقسم جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى الرئيسى الجامعى.

وقال الدكتور علاء النجار، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في المستشفى، أن هذه العملية تعتبر من الحالات النادرة الحدوث حيث يعتمد نجاح هذه العمليات على حسن التحضير قبل العملية، موضحًا أنه تم حجز التوأم بالعناية المركزة للأطفال لمتابعتهم تحت إشراف استشاريين في المخ والأعصاب والأطفال حديثى الولادة والتخدير.

وأضاف: «على الرغم من أن العديد من حالات التوائم الملتصقة لا يعيشون عند ولادتهم، أو يموتون بعد الولادة بوقت قصير، فإن التطوُّر والتقنيات الطبية القائمة بعناية جراحة المخ الأعصاب للأطفال بجامعة الاسكندرية، ساهمت في تحسين معدلات بقاء التوأم على قيد الحياة وتحضيره بالشكل الأمثل لإجراء العملية الجراحية، وتمكن الفريق الطبي من فصل التوأم الملتصق بعد عملية طويلة ومعقدة استغرقت حوالى 10 ساعات، وذلك في غرف عمليات كبسولة وهي الأحدث في العالم حيث تحافظ على بيئة خالية من الجراثيم ومزوده بميكروسكوب جراحى متطور».

وأوضح أنه ساهم في الجراحة فريق طبي من الاساتذة الاستشاريين والأخصائيين من الجراحين من المخ والأعصاب وجراحة التجميل، وساهم قسم التخدير بالإعداد الجيد قبل العملية ومتابعة المريض أثناء الجراحة كما ساهم استشاري الأطفال حديثي الولادة بالتحضير والمتابعة بعد العملية.

فضلاً عن الدور الهام والحيوي لقسم الأشعة التشخيصية لدقة وتفاصيل الأشعة قبل العملية لمعرفة الشرايين والأوردة المهمة الموجودة في مكان الالتصاق ومناقشة ذلك مع الفريق الجراحي والتي يتوقف عليها خطوات الجراحة، مشيراً إلى أنه شارك قسم الطب الطبيعي أثناء الجراحة لتسجيل وظائف المخ الحيوية لعدم الإضرار بها أثناء الفصل وذلك باستخدام أحدث الأجهزة المتوفرة بغرفة العمليات بقسم جراحة المخ والأعصاب بعد تطويرها مما جعلها تضاهي أحدث غرف العمليات في العالم.