عاقبت محكمة جنايات القاهرة، عاطل في أولى جلسات محاكمته لقتله ابن عمته في دار السلام خلافًا على الميراث بالسجن المشدد 15 عامًا.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالى الصعيدى، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.

كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 5365 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة دار السلام والمقيدة برقم 1096 لسنة 2024 كلي حلوان قيام المتهم محمد إبراهيم، 32 سنة، بدون عمل بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة بقتل المجني عليه وليد عبد الله عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على الخلاص لما بينهم من خلاف سابق معدًا لتنفيذ غرضه سلاح أبيض «سكين» متوجها لحيث أيقن تواجده – مسكن المتوفى – وما أن ظفر به حتى باغته مسددًا طعنة في صدره بسلاح أبيض محدثًا إصابته التي أودت بحياته قاصدًا من ذلك قتله.

وأضافت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض – سكين – بدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية.

وقالت حورية إبراهيم، 63 سنة، والدة المجني عليه في التحقيقات بوجود خلافات سابقة بين المتهم ونجلها المتوفى ظنا من المتهم باستيلاء المتوفى على الميراث خاصته وأنها أثناء تواجدها رفقة المتوفى – نجلها – بمسكنهم، وما أن توجه نجلها إلى خارج المسكن فوجئ بالمتهم مسددًا قبله طعنة بالصدر مستخدمًا في ذلك سلاح أبيض – سكين- محدثًا إصابته التي أودت بحياته وعزت قصد المتهم من اقترافه للواقعة إزهاق روح نجلها على أثر ما بينهم من خلافات.

أكد الرائد شرطة محمد شوقي، معاون مباحث قسم شرطة دار السلام أن تحرياته السرية أٍفرت عن صحة الواقعة من أنه وعلى أثر خلافات بين المتهم والمتوفى توجه المتهم لمسكن المتوفى محرزًا سلاح أبيض وما أن ظفر به حتى سدد قبله طعنة بالصدر محدثًا إصابته التي أودت بحياته وعزى قصد من ذلك إزهاق روح المجني عليه عمدًا.

جاء بملاحظات النيابة العامة في التحقيقات أنه ثبت باستجواب المتهم أقر باقترافه للواقعة من أنه توجه لمسكن المتهم لإنهاء خلافات بينهم، ونشبت مشادة كلامية بينهم تخللها قيامه بالتعدي عليه طعنًا محدثًا إصابته بمنطقة الصدر التي أودت بحياته مستخدمًا في ذلك سلاح أبيض «سكين».