أعلن المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، استشهاد 3 أطفال، صباح اليوم السبت جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة .

وقال المتحدث الفلسطيني - في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم السبت إن " قوات الاحتلال حتى هذه اللحظة تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة"، مستنكرا في الوقت نفسه بشدة الغارات الإسرائيلية التي تتعمد استهداف الأطفال في مختلف مناطق القطاع منذ بداية العدوان.

وانتقد المتحدث القصف الإسرائيلي الذي استهداف خلال الساعات القليلة الماضية منزل "عائلة أبو حصيرة" المأهول بالأطفال والنساء وكبار السن، مشيرا إلى أن الاحتلال يصعد من عمليات قصف المنازل في منطقة تل الهوى الواقعة جنوب مدينة غزة.

وأضاف أن الآليات الإسرائيلية نسفت صباح اليوم مبنى الكلية الجامعية الذي يخدم آلاف الطلاب والواقع على امتداد "شارع 8" جنوبي مدينة غزة، مشددا على أن الاحتلال يمارس جرائم ممنهجة ضد الفلسطينيين من خلال استهداف المنازل المأهولة بالسكان.

ووصف المتحدث الأوضاع الراهنة في شارع 8 بـ"الصعبة للغاية" في ظل تواجد عدد كبير من الآليات الإسرائيلية التي تهدم جميع مناحي الحياة في غزة، موضحا أن مناطق شمال قطاع غزة تعاني من مأساة ومعاناة حقيقية عقب توقف جميع محطات الوقود والصرف الصحي مع نقص المستلزمات الغذائية والطبية جراء تواصل الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى القطاع.

وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة مع عدم توفر الإمكانيات في انتشال الجثث من تحت الأنقاض عقب تدمير الاحتلال جميع المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الجثامين من تحت الركام، مؤكدا أن أكثر من 10 آلاف مواطن ما زالوا تحت الإنفاض في قطاع غزة، مما ينذر بكارثة صحية وإنسانية.

ودعا المتحدث جميع المؤسسات الدولية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إلى ضرورة العمل على مساعدة طواقم الدفاع المدني في إمدادها بالمعدات والوقود اللازم لتشغيلها حتى تقوم بعملها على أكمل وجه في قطاع غزة.