باحثة بجامعة الإمارات : استخدام الزعفران له فعالية في علاج سرطان الكبد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة

شئون عربية

باحثة بجامعة الإمارات : استخدام الزعفران له فعالية في علاج سرطان الكبد

الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري
الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري

كشفت الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري أنها توصلت من خلال دراستها "تقييم الآثار العلاجية للسافرانال safranal في الجسم الحي على الأورام الكبدية المستحثة كيميائياً" إلى أن التوابل الذهبية للزعفران أثبتت فاعليتها في علاج سرطان الكبد.

أكدت الباحثة الإماراتية أميرة المنصوري، 25 عاماً، الحاصلة على درجة الماجستير في البيولوجيا الجزيئية والتقانة الحيوية من جامعة الإمارات ، أنها ركزت على هذا الموضوع من خلال مشروعها البحثي عن تقييم الآثار العلاجية للسافرانال safranal وهو جزيء نشط بيولوجيا من الزعفران، في الجسم الحي على الأورام الكبدية، و تم ذلك عن طريق إحداث السرطان في الجرذان، ومن ثم إعطاء أنبوب تغذية بواسطة الفم من مادة safranal، والتي أظهرت نتائج الاختبارات على الكبد والدم، وأن له نتائج فعالة للغاية في علاج السرطان.

وأشارت الباحثة إلى أن الدكتور عمرو أمين، أستاذ البيولوجيا الخلوية والجزيئية في الجامعة، بحث في هذا الموضوع منذ مدة واستكملت هي مشروعه، وقالت: "طبقنا هذا المشروع على عدد من الجرذان كخطوة في فاعلية الدراسة باعتبار أن مرض السرطان ينتشر بصورة كبيرة فأصبحت الحاجة ملحة إلى إيجاد حل له".

وأضافت لقد استخدمت مادة كيميائية -DEN - التي تسبب السرطان، وخاصة سرطان الكبد، من ثم تم إعطاء الدواء للحيوانات لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، وتم التوصل إلى نتائج إيجابية من خلال عينات الدم و الكبد، حيث قام "السافران" بقمع دورة الخلايا السرطانية مما تسبب في موتها.

وتسعى الباحثة المنصوري إلى إجراء بعض التجارب لنشر الدراسة، مع آمالها المتواصلة في العمل في مستشفى خليفة التي تضم عدداً من المختبرات المتطورة في مجال السرطان.

وتأمل في الوصول إلى نتائج أكيدة لاستخدام هذا العلاج على البشر مستقبلاً باعتبار الزعفران مصدرا طبيعيا لا يترك استخدامه أية آثار جانبية مقارنة بالعلاج الكيميائي.