الإمام الأكبر: اسم الله «العلي» يثبت لله تعالى علو المكانة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الري يبحث مع نظيره النيجيري سُبل تعزيز التعاون بين البلدين وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد إحدى القواعد الجوية ويلتقى عدد من المقاتلين وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لرؤساء وأمناء لجان قطاعات التعليم الجامعي 2025-2028 الأهلي يخسر من أورلاندو 2 - 1 ويفرط فى صدارة مجموعته بدوري الأبطال صناع الحياة تشارك فى تجهيز القافلة الإغاثية التاسعة لإغاثة غزة انعقاد منتدى الأعمال المصرى - النيجيرى لتعزيز التعاون الاقتصادى المشترك وزيرة التضامن: آلية إدخال المساعدات لقطاع غزة تتم تحت رعاية الدولة المصرية تعليم القاهرة تستبعد رؤساء 4 لجان بامتحانات الشهادة الإعدادية وكيل تعليم الجيزة يستبعد رئيس لجنة ببولاق.. ويؤكد: أى تهاون سيواجه بإجراء حاسم بيان عاجل من مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مقتل 60 شخصا بسبب انفجار صهريج وقود فى نيجيريا رئيس الوزراء يتابع تنفيذ تكليفات الرئيس بالتخطيط والإعداد لإدارة الأزمات على مستوى المحافظات

دين

الإمام الأكبر: اسم الله «العلي» يثبت لله تعالى علو المكانة

الطيب
الطيب

أوضح فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن«العلي» من أسماء الله الحسنى ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية وأجمع عليه المسلمون، ومعناه مأخوذ من العلو والارتفاع، مبينا أن العلو قد يكون حسيا جسميا، ويعني علو الأجسام على بعضها البعض، وقد يكون بمعنى الارتفاع في الشأن وفي العظمة والشرف والقدر وغيرها من الصفات التي لا تقدر بمادة أو بجسم، بما يعني علو المكانة، يقال فلان ذو مكانة عالية أي ذو شرف وقدر.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم في الحلقة السادسة عشر من برنامجه الرمضاني«الإمام الطيب»، أن أهل السنة جميعا، حين يقرأون اسم «العلي» يثبتون لله تعالي علو المكانة وليس المكان، لافتا إلى تأويل بعض الصفات؛ بمعنى أن ظاهرها غير مراد، مثل قوله تعالى: «فإنك بأعيننا» يؤول بالعلم، أي أن الله تعالى يعلمه، مؤكدا أن هذا الكلام ليس فيه تحكم، حيث أن لغة العرب ورد فيها هذا، من أن العين تستعمل بمعنى العلم والمشاهدة والمراقبة والملاحظة، وأيضا الحراسة مثل قولهم «واحرسنا بعينك التي لا تنام»، كما ورد في لغة العرب أن اليد بمعنى القدرة، «يد الله فوق أيديهم» يعني: قدرته فوق قدرتهم.

وأكد شيخ الأزهر أن العبد يجب عليه أن يعتقد أنه لا يمكن أن يصل إلى الدرجة العليا الكاملة في هذا العلو وإنما هي لله وحده، فيشعر دائما بأن علوه ناقص، وهذا ما يليق به، وأيضا فإن هناك علوا لا يصل إليه فرد من بني الإنسان وهو العلو الذي وضعه الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام، فهو علو أعلى بالنسبة لنا، لكن بالنسبة للعلي الأعلى هو دونه بكثير.