الصين تطلق ”السلاح الرهيب” في الماء مدفعا كهرومغناطيسيا متطورا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة

العالم

الصين تطلق ”السلاح الرهيب” في الماء مدفعا كهرومغناطيسيا متطورا

رصد السفينة الحاملة للمدفع في البحر
رصد السفينة الحاملة للمدفع في البحر

التقط المدون البارز المتخصص في الشؤون الدفاعية هاوهان ريد شرك صورة رصدفيها سفينة حربية صينية من طراز "يوتينغ" في البحر مثبت عليها مدفع كهرومغناطيسي عملاق من نوع هايانغشان 072II، لتنقل بكين أخطر سلاح صنعته على الإطلاق إلى ساحات القتال البحري.

وبالمقارنة مع المدفعية التقليدية التي تستخدم البارود لإطلاق المقذوفات، فإن المدفع الصيني المتطور المثبت على قضبان مغناطيسية متحركة دائرة كهربائية عالية القوة تمكنه من إطلاق قذائف بسرعة تفوق 5 مرات سرعة الصوت.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تطوير قدرات المدافع الكهرومغناطيسية منذ عام 2005، قفزت الصين خطوة أبعد بكثير عندما أكدت مصادر حيازتها للسلاح الجبار عام 2011.

وللتعرف على حجم الصدمة التي أحدثتها الصين في الأوساط الدفاعية، أشارت تقارير إلى أن تقديرات الاستخبارات الأميركية كانت تتوقع وصول الصين إلى هذا النوع من الأسلحة عام 2025.

وقال المحلل الكبير في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي مالكولم ديفيس ،إن هذه التقنية ستمكن الدول التي تمتلكها من تبادل إطلاق النار على بعد مئات الكيلومترات.

وبالمقارنة مع المدفعية البحرية التقليدية، لا تحدث المدافع الكهرومغناطيسية انفجارات نارية لدى عملية الإطلاق، وهو ما يقلل من خطر انفجارها على متن السفينة أو نشوب حريق يعرض الطاقم للخطر.

وفي السنوات التي تلت عام 2011، كان الباحثون الصينيون يختبرون السلاح لمسافات طويلة، حيث كشف تقرير استخباراتي أميركي عن قدرته على ضرب أهداف تبعد 200 كيلومترا بسرعة صل إلى 2.5 كيلومترا في الثانية (7 أضعاف سرعة الصوت).

وتعلم بكين أن جزءا كبيرا من الاحتقان العسكري مع واشنطن يكمن في بحر الصين الجنوبي، لذلك عمدت إلى تطوير ترسانتها البحرية بأقوى الأسلحة.

ويشرف الرئيس شي جينبنغ بنفسه على برنامج تحديث عسكري طموح، يشمل تطوير قدرات القوات الصينية واستعدادها الدائم للحرب.