”هلال القمر” المتناقص لشهر رجب يلتقى الكواكب الصخرية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عاجل.. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدتي ياطر وصربين في لبنان إسرائيل: عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب المشدد 10 سنوات لمهندس قتل شخص في مشاجرة بالعبور اندلاع حريق هائل فى مركز عيون بمنطقة العجوزة دعوات لاستثمار وتوظيف تراث سيناء الثقافي والطبيعي واللامادي التموين تعلن تخفيض أسعار زيوت الطعام 36% والألبان 15% تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها

منوعات

”هلال القمر” المتناقص لشهر رجب يلتقى الكواكب الصخرية

اقتران القمر
اقتران القمر

يُرصد صبيحة اليوم الخميس 8 فبراير 2024 وقبل شروق الشمس بوقت قصير هلال القمر المتناقص لشهر رجب إلى يمين الكواكب الصخرية الثلاثة في نظامنا الشمسي، وهي الزهرة والمريخ وعطارد التي ستكون كذلك في حالة اصطفاف -بالنسبة للراصد- بالأفق الجنوبي الشرقي، وستكون رؤية هذا الاقتران أفضل من نصف الأرض الجنوبي بسبب زاوية الميل الأعلى لمسار الشمس.

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الراصد سيحتاج ليكون الأفق الشرقي مكشوفا بالكامل لرؤية الكواكب خاصة كوكبي المريخ وعطارد.

وبشكل عام بالنسبة للراصدين في نصف الأرض الشمالي خاصة أولئك عند خطوط العرض العليا سيواجهون صعوبة في رؤية هذا الحدث، نظراً لأن مسار الشمس يكون بالقرب من الأفق في هذا الوقت من العام لكن يمكنهم رؤية كوكب الزهرة وهلال القمر المتناقص، أما المريخ وعطارد سيضيعان وهج ضوء شفق الصباح بل سيكون عطارد قريباً جداً من الشمس للراصدين في نصف الأرض الشمالي، ولا يمكن رؤيته بسهوله.

وبالنسبة للقاطنين في نصف الأرض الجنوبي سيكون كوكب الزهرة كقطعة من الماس تزين السماء وهو أعلى وألمع كوكب صخري، يوجد أسفل كوكب الزهرة كوكب المريخ باهتاً ولكنه محمر بشكل واضح، أما الأقرب إلى الأفق فهو عطارد الخافت، إضافة لذلك يمكن رؤية توهج رقيق على الجزء غير المضاء من هلال القمر وهو ناتج عن ضوء الشمس المنعكس عن الكرة الأرضية.

كما هو الحال دائماً يجب الرصد قبل شروق الشمس ولا يجب النظر أبداً إلى الشمس مباشرة بالعين المجردة، لا تنظر إلى الشمس إلا باستخدام أجهزة مخصصة لرؤية الشمس، حيث يوجد على سطحها عدد من البقع الكبيرة النشطة في الوقت الحالي.